الأحساء – أصداء وطني :
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية انطلاق فعاليات مهرجان الأحساء للنخيل والتمور رسميا في نسخته الثالثة “للتمور وطن 2014” الذي تنظمه أمانة الأحساء في مدينة الملك عبدالله للتمور على طريق العقير مساء أمس الأربعاء.
كما تفقد سموه مشروع منتزه الملك عبدالله للمغامرات بجبل بلدة الشعبة، كما زار سموه 4 مجالس أسر بالمحافظة، هي: مجلس أسرة الجغيمان، ومجلس أسرة السعدون، ومجلس رئيس محكمة المواريث بالأحساء السابق الشيخ محمد اللويم، ومجلس أسرة العثمان.
وكان سموه شهد حفل تدشين فعاليات مهرجان التمور الذي تم تنظيمه بمدينة التمور، حيث بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، وتضمن الحفل أوبريت إنشادي، وكلمة لأمين الأحساء المشرف على الفعاليات المهندس عادل الملحم .
وأشار الملحم في كلمته خلال الحفل الى أن المعلومات التاريخية ارتباط الأحساء بالنخلة وأصناف ثمرها المميزة , ولا تزال الأحساء موطنا للتمور كمًا وجودة , وتظل ثمرة التمر المباركة ترتبط بموروث الأحساء وعاداتها ، لذا انبثقت فكرة هذا المهرجان للعودة بالأحساء إلى موقع الريادة التاريخي للتمور .
فقد أولى الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء اهتماماً خاصا بهذا الجانب لارتباط النخلة الوثيق بمجتمع الأحساء ولحجم إنتاج المنطقة الكبير من التمور فجاءت فكرة المهرجان من سموه مواكبة للمكانة التاريخية للأحساء في مجال التمور إنتاجاً، وكذلك تسويقًا وتصنيعًا.
مضيفا: بتواصل الأحساء عرسها السنوي للنخيل والتمور”للتمور وطن 2014 “لإبراز وتوسيع نطاق سوق تمور الاحساء ، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق ، تنظيم آلية البيع ، وتشجيع قطاع انتاج وتصنيع التمور عبر تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور ، والتأكيد على إبراز الأحساء كموطن أول للنخيل والتمور .
وبين الملحم أن الأمانة تولي أمانة الأحساء اهتماماتها في المهرجان ضمن مسؤولياتها الخدمية المنبثقة من أهدافها عبر متابعة حثيثة من وزارة الشؤون البلدية والقروية.
ويأتي مهرجان هذا العام امتدادا للنجاحات التي حققها في نسخته الأولى والثانية ليعطي فرصة سانحة للمزارعين لعرض منتجاتهم عبر بوابة هذا المهرجان وفرصة التعريف بأنواع التمور بالأحساء التي تتجاوز المائة صنف.
وأوضح أن مزاد التمور للعام حقق 2013 إجمالي مبيعات تجاوز الثلاثين مليون ريال وهي القيمة المالية لما يزيد على بيع 22500 طن من التمور الأحسائية.
حيث كان متوسط الحركة الشرائية للمهرجان يوميا تتراوح بين 350 و450 عملية بيع.
فيما بلغت أعلى كمية تمور مباعة يوميا 600 طن تمور، وأدنى كمية 300 طن تمور. فيما تراوحت الأسعار بين 3200 ريال للطن و 5200 ريال للطن، عدا عمليات البيع الخاصة بالتمور ذات الجودة الفائقة، التي بلغت قيمة أعلى صفقة 31200 ريال.
وقدم شكره لراعي جوائز المهرجان “العيسى للسيارات” على تقديمه أربع سيارات جوائز للمزارعين والشكر للراعي الذهبي شركة أرامكو السعودية ، والراعي الفضي أسواق القرية، والراعي البرونزي شركة الإنجاز ومجموعة سدر وأسواق المزرعة، والراعي المشارك مجموعة الهنوف ومؤسسة طارق المبارك للمقاولات والأومير وشركة شبكة الطرق.
كما أشكر الراعي الفضائي التلفزيون السعودي على جهوده الطيبة والراعي الإعلامي دار اليوم للإعلام، والراعي الفندقي أجنحة لي لي الفندقية وراعي الاتصالات شركة زين والشكر موصول لشركة ليدر على جهودها في عمليات تسجيل المزارعين ودائرة العمل الالكتروني في المزاد.
وفي نهاية الحفل قدم أمين الأحساء والمشرف العام على فعاليات المهرجان المهندس عادل الملحم درعا تذكارية لسموه الكريم، كما تم تكريم الشركاء، والرعاة.
في حين سبق الاحتفال مواصلة عمليات بورصة تداول التمور في منصة مظلة المزاد وسط مدينة التمور، حيث ارتفع عدد تدفق السيارات وزيادة عدد كميات التمور الموردة من مزارع الواحة، حيث اشتملت على أصناف عدة من التمور في مقدمتها صنف الخلاص الذي حقق مكاسب مرتفعة، إلى جانب الأصناف الأخرى من التمور التي تشتهر بها الواحة التي من بينها صنف “الشيشي”.