#اليوم… #الهلال في مواجهة #عربية بنكهة خليجية مع #الشباب العماني
تعليقات : 0
أصداء الخليج
عبدالعزيز الرميح
يطمح الهلال اليوم إلى تحقيق الفوز مع افتتاح موسمه الرياضي عندما يواجه ضيفه الشباب العماني في مواجهة ذهاب الدور الـ32 من بطولة كأس العرب للأندية قبل مواجهة الإياب في مسقط العمانية.
ويتطلع البرتغالي خيسوس المدير الفني للفريق السعودي إلى تسجيل بصمة في ظهوره الأول مع الفريق الأزرق، على الرغم من الغيابات العريضة التي يعاني منها الفريق بسبب عدم جاهزية سلمان الفرج ونواف العابد وعبد الله عطيف وعبد الله المعيوف وابتعادهم عن القائمة المشاركة في هذا للقاء.
ومن المحتمل أن يدفع خيسوس بالعماني علي الحبسي في حراسة المرمى، وفي متوسط الدفاع سيكون الظهور الأول لأبرتو بوتيا، إلى جانب محمد جحفلي، وعلى ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني، وسيشهد هذا اللقاء عودة البرازيلي إدواردو بعد غيبة طويلة مع الإصابة التي تعرض لها في الموسم الماضي وحرمت الفريق الأزرق من خدماته، وسيتواجد بجانب البرازيلي محمد كنو وسالم الدوسري وعبد الملك الخيبري، وسيظهر كاريليو كأحد خيارات الهلاليين الهجومية في هذه المواجهة إلى جانب السوري عمر خربين.
ويعتمد مدرب الهلال على أسماء بديلة لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين، بتواجد علي البليهي وحسن كادش كأهم اللاعبين في الخطوط الخلفية، ومحمد الشلهوب وأحمد أشرف ومختار فلاته كأبرز الخيارات الهجومية، ولن تبتعد الخيارات الهلالية عن الأسماء الحالية بسبب اشتراطات البطولة التي تنص على اقتصار مشاركة خمسة لاعبين أجانب من كل فريق، حيث سيدفع الهلال ببوتويا وإدواردو وكاريليو وعمر خربين، وفضل مدرب البرتغالي خيسوس عدم مشاركة الإماراتي عمر عبد الرحمن المنتقل حديثاً لصفوف الفريق السعودي.
وتبدو حظوظ الهلال في تحقيق أول انتصارات موسمه الرياضي كبيرة عطفاً على الأسماء وفارق الخبرة والاستعداد في فترات الاستعداد الماضية التي سبقت هذه البطولة، كما يعتبر الهلاليون هذه المباراة، بمثابة الاختبار الحقيقي للفريق قبل مواجهة الاتحاد السعودي في نهائي كأس السوبر السعودي في لندن في الـ18 من الشهر الجاري.
ويسعى المدير الفني الهلالي للوقوف على مدى انسجام اللاعبين مع فسلفته الفنية في المواجهة الرسمية الأولى مع الفريق، حيث سيدفع بالأسماء الجديدة الأجنبية المنضمة للفريق الأول لزيادة الانسجام مع بقية العناصر، حيث سيكون هذا اللقاء فرصة مواتية أمام الصف الثاني لتقديم كل ما لديهم في ظل الغيابات الواسعة والمتمثلة في ابتعاد خمسة لاعبين من القائمة الأساسية.
وفي الجانب الآخر، لن تكون مهمة الفريق العماني مستحيلة بالخروج بخطف انتصار أو الخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير، ولكنها ليست بالسهلة حيث سيصطدم بفريق مدجج بالنجوم الأجانب والمحليين، ويمتلك خبرة واسعة في الملاعب العربية والآسيوية، ومن المؤكد أن الضيوف سيدخلون هذه المواجهة بطريقة دفاعية للحد من قوة أصحاب الضيافة.
الشباب العماني الذي وصل إلى السعودية مساء أول من أمس وأجرى تدريبه الأخير مساء أمس على ملعب نادي الهلال الرئيسي استعدادا لهذه المواجهة تحت قيادة حسن رستم المدير الفني الوطني، سيعتمد على الأسماء ذاتها التي ستشارك في افتتاح الدوري العماني منتصف الشهر الجاري. وترتكز قوة الفريق على خط الوسط الذي يضم البرازيلي دي سانتوس، وهو أهم مفاتيح اللعب للضيوف، حيث يعتمد عليه رستم بشكل كبير في منتصف الملعب، بالإضافة إلى الغاني أوهين، وابن جلدته أوهين في خط المقدمة.
ويأمل الضيوف في إحداث أكبر المفاجآت في دور 32 والعودة للأراضي العمانية بانتصار على أبرز المرشحين قبل مواجهة الإياب في الـ29 من الشهر القادم، والإطاحة بصاحب اللقبين بهذه البطولة بعدما حقق الهلال اللقب للمرة الأولى 1994، بعدما حسم اللقاء النهائي بركلات الترجيح أمام شقيقه الاتحاد السعودي، وتوج الفريق السعودي بلقبه الثاني 1995، حينما أطاح ببطل أفريقيا الترجي التونسي بهدف دون رد، وكان قبلها قد خسر أول نهائي عربي خاضه في نسخة 1989 أمام الوداد المغربي، بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف.
من جهته، استغرب مدرب الشباب العماني خالد العلوي من عدم تسجيل اثنين من لاعبي فريقه الأجانب في كشوفات البطولة العربية.
وقال العلوي خلال المؤتمر الصحافي: بعد وصولي إلى الرياض فوجئت بعدم تقييد لاعبين محترفين في قائمة الفريق بالبطولة وهذا سيؤثر علينا.
وأضاف العلوي أن لدى فريقه حافزا ليقدم مستوى مميزا وهو اللعب أمام فريق كبير مثل الهلال.
وتمنى العلوي أن يخرج فريقه بنتيجة إيجابية أمام الهلال على أرضه وبين جماهيره.
ومن جانبه، قال مدرب فريق الهلال خيسوس إن فريقه يملك كل الإمكانيات لينافس على كل البطولات، ويظهر بمستوى مميز في المباريات.
وأضاف: قد لا يظهر الفريق في أول لقاءاته الرسمية بالجاهزية التي سيصل لها لاحقا، لكن نسعى للفوز بلقاء الشباب العماني، والمهم ألا نستقبل أهدافا في بطولة تلعب بنظام الذهاب والإياب. وقال إن فريقه استعد جيدا للموسم ويتبع استراتيجية تمكنه من المنافسة على كل البطولات.
وتابع: أنا مدرب اعتدت على تدريب فرق تنافس على كل البطولات، وفي بلد مشابه لما يحدث هنا حيث كرة القدم لها شعبية كبيرة. وعن جاهزية الاتحاد قبل مواجهة السوبر كونه ذهب إلى لندن قبل الهلال، أجاب: أعتقد أن الأفضلية ليس بالمغادرة قبلنا إلى لندن بل بخوضنا مواجهة رسمية قبل المباراة.
ومن جانبه، قال كابتن الفريق كارلوس إدواردو إن اختيار كابتن الفريق يعود للمدرب «وهذا لا يعني التقليل من أي لاعب في المجموعة، والكل له أهمية كبيرة». وتابع: أنا أتقدم من فترة إلى أخرى وأنا جاهز لخوض غمار الموسم. وأدى الهلال حصة تدريبية سمح للإعلاميين بتغطية جزء بسيط منها. وأخفى خيسوس التشكيل الذي سيدخل به اللقاء. وسيقدم نادي الهلال اليوم لاعبه الجديد عمر عبد الرحمن للجماهير قبل لقاء الشباب العماني.