عند قيامك بأداء سنة الحج يجب زيارة الطبيب قبل ستَّة أسابيع من السفر لتناول لقاح الإنفلونزا. ونرشدكم إلى النقاط الآتية:
تجنَّبوا التقارب الشديد من الحيوانات، وخصوصًا الجمال، إذ تبيَّن أن الجمال ناقلة لفيروس “متلازمة الشرق الأوسط” إلى البشر من خلال القرب منها، واستهلاك لحومها والحليب الذي تنتجه.
• في حال وجود عوارض شبيهة بعوارض الإنفلونزا أثناء الحج (الحمى أو السعال أو الضيق في التنفس) أو عوارض أخرى (القيء أو الإسهال)، فيجب الإبلاغ عنها للطاقم الطبي المرافق لمجموعتهم أو للخدمات الصحيَّة المحليَّة. وإذا لاحظ الحجاج هذه العوارض أثناء الرحلة، فيجب إخبار مضيف الطيران قبل الهبوط، أو ضابط خدمات الحدود عند الدخول إلى البلد لإخطار مسؤول الحجر الصحي الذي يمكنه تقييم العوارض.
• غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون. ويُفضَّل حمل المعقمات والمطهرات، دائمًا، على أن تكون قائمة على الكحول، إذا لم يتوافر الصابون والماء.
• تجنُّب لمس العيون والأنوف والأفواه بالأيدي.
• عند العودة إلى الوطن، يجب مراجعة اختصاصي، إذا ظهرت عليهم عوارض، مثل: الحمى أو السعال أو الضيق في التنفس أو القيء أو الإسهال لأخذ الاحتياطات المناسبة.
مرضى الحساسية
التهاب الأنف أو القصبات التحسُّسي، من الأمراض الغالبة بنسبة كبيرة على الحجَّاج، لذا ينصح بتجنُّب الغبار واستخدام القناع الواقي أثناء الطواف، حين يحصل الاحتكاك الشديد بين الحجَّاج الآتين من كل أنحاء العالم.
وهناك أنواع من الفيروسات أو الجراثيم، التي تتموضع في الجهاز التنفسي العلوي، لا تسبب المرض بالنسبة لبعض الشعوب، كونهم تعوّدوا عليها، لكنَّها تكون شديدة الأذى بالنسبة لآخرين. فكثيرًا ما يأتي بعد الحج مصابون بالتهابات تنفسيَّة علويَّة شديدة للغاية.
ووفق الإرشادات الطبيَّة، يُنصح مرضى الحساسيَّة بتجنُّب الأماكن والأوقات والأعمال والأطعمة التي تُثير الحساسية، ويُفضَّل استعمال موسِّع للشُعب الهوائية، قبل أي جهد بدني، ولا سيَّما خلال الطواف والسعي ورمي الجمرات.