يتزامن قدوم العيد في عدد من الدول مع حلول فصل الصيف، ما يعني ارتفاعا في درجات الحرارة؛ والذي يؤثر على اتزان مرضى السكري بنسب متفاوته، ويزيد التعرق لديهم مما يؤثر على نسبة السوائل في أجسامهم.
لذا يُنصح هؤلاء المرضى بزيادة شرب السوائل الخالية من السكر والكفايين وتجنب التعرض لأشعة الشمس وتأجيل نشاطاتهم حتى المساء عندما تبدأ الحرارة بالانخفاض.
كما يُنصح مرضى السكر والضغط بتنظيم وجباتهم وتجنب تناول الحلويات إلا بكميات قليلة فى العيد، إذ يكفي تناول كعكة واحدة في اليوم أو قطعة واحدة من الحلوى، فالمواد السكرية والدهنية تشكل خطرا على مريض السكري، خاصة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو زيادة فى نسبة الدهون فى الدم أو زيادة الوزن واللذان يؤثران على صحة الإنسان والشرايين الدقيقة فى الكبد والكلى.
ونظرا لاحتواء كعك العيد على نسب عالية من السعرات فإن تناوله من قبل مريض السكري والضغط سيؤدى إلى ارتفاع ملحوظ فى السكر وارتفاع ضغط الدم، لذا يجب الحذر مع انتهاء الصوم وبداية أول أيام العيد، والمتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج وقياس نسبة السكر، ووضع نظاما غذائيا صحيا بعد انتهاء فترة الصيام لتجنب غيبوبة السكر.
وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى القلب والمصابين بمرض الشرايين التاجية إذ ينصحهم الأطباء بعدم الإفراط فى تناول حلويات العيد كالكعك والبسكويت؛ لإحتوائها على نسب عالية من الدهون والكوليسترول والسعرات الحرارية العالية، بسبب الكميات الكبيرة من السكر والدقيق التى تحتوى عليها هذه الحلويات ،التى تؤدى إلى الإصابة بزيادة الوزن والسمنة