شبابنا اليوم ذهبوا ليقاتلوا الأعداء الذين يريدون هدم استقرارنا وأماننا وضياع ديننا .

لكن رفعوا الراية بكل حُب وحاربوا بأرواحهم فداءً للوطن والدين .

هناك من عاد شهيدًا ومن عاد سعيدًا بالإنتصار , وأيضًا هناك من ظل يحارب بلا استسلام .

هؤلاء أبناء المملكة فخرًا لهذا الوطن الذي سيحملهم جنودًا شهداء وجنودًا سعداء.

تعلمنا منهم أن نعطي هذا الوطن أكثر من ما يعطينا حتى لو كان الثمن روحًا تُنزع منا.

أيضًا علمونا أن لا نتخلى عن وطننا ولا عن ديننا ولا عن مبادئنا الصحيحة  ونبقى صامدين كما كانوا.

هؤلاء هم جنود المملكة يدافعون عن الوطن بقلوبهم قبل ايديهم .

ولا نتخلى عن صبرنا لأنه لربما يقرب لنا الله نورًا يحمله مع النصر الكبير لديـن والوطن مثل ما لم يتخلوا.

هناك من ترك خلفه أطفاله ومن ترك خلفه والدته ومن ترك خلفه زوجته لكل منهم قصة مُختلفة .

لكن لكل من بقيوا خلف هؤلاء الجنود ,سينظرون لتلك الصور بكل فخر .

في الدنيا جنديًا يحمل الراية ليدافع عن دينه ووطنه وفي الآخرة شهيدًا للجنة بإذن الله .

جنودنا دائمًا يحملون رسالة جميلة يحملها شعبًا كاملاً بكل حُب ووفاء .

لن ينسى هذا الشعب جنديًا يسعى من أجل الوطن والشعب والدين .

لن ينسى أبدًا اخلاص هذا الجندي وقوته لمقابلة هذا العدو .

لن ينسى هذا الشعب أيضًا جنديًا حافظ على أمن هذا البلد .

نرى ذلك الدمار وتلك الحروب في هذا العالم الكبير .

حينها نعلم أن هؤلاء الجنود نعمة من الله لقد جعلونا نمشي بالطرقات دون خوف .

لذلك شكرًا لجنود المملكة ,  شكرًا لملك العدل , وشكرًا لهذا الوطن الذي يبقى دائمًا مختلفًا بتفاصيله عن غيره .