يحتفل الناس بذكرى غاليه على قلوبهم مجدُ آبائهم وأجدادهم ورجالات هذه الدولة العظمى ذكرى اليوم الوطني السعودي المملكة العربية السعودية بمجرد ماتنطُق هذا الاسم تشعر بالفخر والإعتزاز والإنتماء والولاء لهذا الكيان العظيم ، بلد الحرمين الشريفين مهبط الوحي الذي سار به المصطفى ﷺ ونشر رسالته ودينُ الله في أرجاء هذه المعمورة المباركة .
كيان عظيم أسسه الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن بشريعة الإسلام وبعقيدة التوحيد وسار موحداً لهذه البلاد وقائداً وحكيماً ومدرسة يُحتذى بها في جميع المجالات وفي شتى الامور ثم من بعد ذلك سار أبنائه الملوك من بعده على خطاه ينهضون بهذه البلاد وهذا الكيان العظيم إلى أرقى المستويات التي يطمح إليها الفرد لتحقيق رغد المعيشة والعيش بسلام ونماء ورخاء إلى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد القائد الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله
إن ماتنعم به بلادنا من أمن وأمان وإستقرار وتطور يأتي بفضل الله اولاً ثم بتمسك قادة هذه الدولة بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ، فـ في عهدنا الحاضر نرأ مشاريع ضخمه يفتخر بها كل فرد سعودي بقيادة عراب رؤية المملكة “2030” أمير الشباب الذي سقف طموحه “عنان السماء” الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، الذي منذ توليه ولاية العهد وهو لايكل ولا يمل من مواصلة العمل بلا راحة لاجل راحة شعبه وضمان لهم العيش بسلام وأصبح حراً مُهاباً على مستوى العالم أجمع لما فيه من صفات الحزم والعزم والعقل والحكمه ومكافحة الفساد والفاسدين .
ختاماً الوطن هو اغلى مايعتزُ به الإنسان لأنه مهد صباه ومدرج خطاه ومنبع ذكرياته ونبراس حياته ، كيف ووطنا هو بلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومأوى الأفئدة ومهبط الوحي وبه سار المصطفى ﷺ ، فاللهم أدم على بلادنا الأمن والامان والافراح وأحفظ قادتها وعلمائها وشعبنا الكريم من كل مكروه .. ودام عزك ياوطن .