انتخب اليميني المتطرف جايير بولسونارو رئيسا للبرازيل، بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت، الأحد، على 55,7% من الأصوات مقابل 43,3% لمرشح اليسار فرناندو حداد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 88% من الأصوات.
وسيتولى الضابط السابق في الجيش البرازيلي في يناير/ كانون الثاني 2019 رئاسة بلد مزّقته حملة انتخابية سادها، من جهة، غضب عميق إزاء المؤسسات التقليدية، ومن جهة ثانية نفور واسع من تصريحات أدلى بها بولسونارو واعتبرت مهينة للنساء وذوي الأصول الأفريقية.
وفي خطاب النصر تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو، بالدفاع عن “الدستور والديموقراطية والحرية” و”تغيير مصير البرازيل سوياً”.
وقال بولسونارو – في خطاب بث مباشرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” واتسم بنبرة عسكرية وتوجه تقسيمي “لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرف اليسار”، متعهدا أن يحكم البلاد “متبعاً الكتاب المقدس والدستور”.