دراسة أوروبية: إيران عمقت الانقسامات داخل العالم العربي منذ عام 2011
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أحمد الجزار
كشفت دراسة أوروبية عن طموح إيران الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، متهمة طهران بتعميق الانقسامات داخل العالم العربي منذ عام 2011.
وقالت الدراسة إن إيران سعت لتعزيز وجودها في بلاد الشام “سوريا، لبنان والعراق”، فضلاً عن دورها السلبي في تفاقم الأزمات في البحرين واليمن عبر وسائل الدعاية والتحريض وعملائها المقاتلين.
وأشارت الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين الأوروبيين بجامعة “بروكسل الحرة” البلجيكية، نشرت في مجلة “ذا كونفيرسيشن” الجنوب أفريقية للدراسات السياسية، إلى أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني جاء نتيجة انتقادات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السياسة الإقليمية التوسعية، والتي تقودها طهران بشكل أساسي في بلاد الشام ومحاولة زرع نفوذها في منطقة الخليج العربي.
وأوضحت الدراسة أن “الدستور الإيراني الذي وضعه نظام الملالي عقب الثورة الإيرانية ينص صراحة على التدخل في شؤون الدول الأخرى تحت مزاعم النضال ورد حقوق المظلومين حول العالم”.
ولفتت الدراسة إلى أن نظام طهران جعل الاعتبارات الإيديولوجية أساساً للسياسة الدولية الإيرانية، خاصة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، مستغلاً ما تمر به المنطقة من تحركات وأزمات خلال تلك الفترة.
ودللت على ذلك، أنه عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 والعراق في 2003، والقضاء على حركة “طالبان” ونظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، استغلت ضعف الدولتين في ذلك الوقت وزرعت نفوذها مستخدمة السلاح الإيديولوجي والخطب الزائفة لاستقطاب أنصار جدد لها.