أعلن جون خيوربست، السفير الأمريكي السابق في أوكرانيا، مدير المجلس الأوراسي للمجلس الأطلسي، أن هدف فرض العقوبات الأمريكية على روسيا هو حرمانها من امتلاك جيش وأسطول قويين.

وقال خيوربست في بث قناة “بريموي” (مباشر) الأوكرانية: “نريد أن يكون اقتصادها (روسيا) أضعف، لأن الاقتصاد القوي يحافظ على قدرتها العسكرية. ولا نريد أن يكون لدى الدولة العدوانية جيش قوي أو أسطول بحري قوي. لذلك فإن العقوبات تخدم مصالحنا بلا شك”.

وأضاف اعتمادا على معلومات صندوق النقد الدولي فأن الناتج الداخلي الإجمالي لروسيا “ينخفض بمقدار أكثر من 1% سنويا”.

وصرح مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى أوكرانيا، كورت وولكر، في وقت سابق أن على البلدان الأوروبية وواشنطن أن تفكر في فرض عقوبات إضافية على روسيا على خلفية حادث احتجازها السفن الأوكرانية في البحر الأسود.

من جانبه أشار مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، إلى أن الولايات المتحدة استخدمت هذا الحادث لتشديد الضغط الأوروبي على موسكو، لكنها فشلت.

وجرى في الكونغرس الأمريكي في أغسطس الماضي تقديم مشروع قانون يتضمن مجموعة من الإجراءات الجديدة المضادة لروسيا، بما فيها فرض عقوبات على أموال وبنوك الدولة الروسية.

ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية فيما بعد عن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أن الكونغرس لن يتمكن على الأرجح من بحث مشروع القانون هذا وسيؤجل التصويت بهذا الشأن إلى العام المقبل.