أهمية #شجرة_السدر والفوائد الصحية التي تحتوي فيها.
تعليقات : 0
أصداء الخليج
شيخة المهيني
يُعتبر السدر من الفصيلة النبقيّة، التي تضمّ أكثر من ثمانية وخمسين جنساً أهمّها نبات السدر، وهو عبارة عن شُجيرات صحراويّة ذات أوراق كثيفة يبلغ ارتفاعها عدة أمتار في بعض الأحيان، ويعيشُ هذا النبات في المناطق الجبليّة وعلى ضفاف الأنهار، وموطن هذه الشجرة هو جزيرة العرب وبلاد الشام، أوراقها بيضاويّة الشكل وصغيرة ذات قشرة سميكة تُسمى ثمارها بالنبق. لشجرة السدر مكانة كبيرة في الإسلام؛ فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم أربع مرات، وقد كرَّمها الله تعالى بأنْ جعل سدرة المنتهى أعلى مراتب الجنة عند عرش الرحمن، ولهذا النبات الكثير من الفوائد التي ذكرها الطب النبويّ، تختلفُ ثمار شجرة السدر عن بعضها البعض من حيث الحجم والشكل واللون والمذاق؛ فهناك النّوع المعروف باسم التفاحي لأنه يُشبه التفاح، والزيتوني لشبهه بالزيتون، ويتميّز بحجمه الكبير الذي يكون أحياناً أكبر من الزيتون بالإضافة إلى العديد من الأنواع المرغوب فيها من قبل الكثير لحلاوة مذاقها ورائحتها ونكهتها الطيبة
لشجرة السدر فوائد كثيرة ومتعددة ومنها:
•مغلي أوراق السدر يقتل الديدان الموجودة في الأمعاء.
•يُنقّي مغلي أوراق السدر الدم.
•يُستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء على جبر كسر العظام..
•يُعالج فطريات الرأس.
•يُستخدم في دباغة الجلود وتلوين الملابس لاحتوائه على مادة دبغيّة.