قال مجلس الشورى السعودي، إن تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية لا يمكن أن تكون مجالاً للزج بدولة بحجم المملكة في أتونها بما يؤثر على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.

واستنكر “الشورى” السعودي في بيان له الموقف الذي أبداه مجلس الشيوخ الأمريكي المبني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، وتدخله في الشأن السعودي الداخلي وتعرضه لدور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ورأى مجلس الشورى أن موقف الشيوخ الأمريكي لا يعبر عن الدور المنوط بالمجالس البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي.

وأكد مجلس الشورى أن أبناء المملكة العربية السعودية يرفضون بشكل قاطع التعرض لقيادتهم المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وشدد المجلس على أن السعودية تحظى بمكانة كبيرة في قلوب العرب والمسلمين نظراً لرعايتها الحرمين الشريفين ودورها الداعم سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإنمائي أو الإغاثي في المنطقة والعالم .

وأكد المجلس أن دور المملكة العربية السعودية في كبح شرور الإرهاب يعد من أهم الأعمال التي ساعدت العالم في التقليل من آثار هذه الآفة.