أكد رئيس الأركان المشتركة بالجيش السوداني، الفريق أول ركن كمال عبدالمعروف، استمرار القوات المسلحة السودانية في أداء دورها ضمن منظومة العمل العربي الإسلامي في “عاصفة الحزم” .

جاء ذلك في كلمته خلال ختام فعاليات المشروع التدريبي المشترك “نصرة الحق” بمنطقة فيجاب بولاية البحر الأحمر أمس الأربعاء، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع وقادة الجيش .

وقال عبد المعروف، إن حماية أمن الحرمين الشريفين واجب ديني وأخلاقي يلتزم به السودان، وإن الوضع يتطلب من القوات المسلحة السودانية أن تكون حاضرة ضمن القوات الإسلامية العربية المشاركة في حفظ الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.

ونوه بأن القوات المسلحة السودانية تعمل بتنسيق تام لتجنب الأمة المخاطر المحدقة بها ومحاولات الاختراق والاستحواذ والتمدد، ردعا للأعداء والمتربصين والطامعين في مقدراتها ومواردها، معربا عن أمله في أن تقود الجيوش الإسلامية والعربية عملاً جماعياً مشتركاً يراعي المصالح الاستراتيجية ويعكس تطور العلاقات والتعاون بين أبناء الأمة في شتى المجالات.

وأوضح أن المشروع التدريبي المشترك “نصرة الحق” جاء في ختام هذا العام ليكلل جهوداً كبيرة قامت بها القوات المسلحة من أجل التأهيل ومواكبة التطور العالمي والتكنولوجي في المجال العسكري، وقال إن هذا المشروع فتح الباب واسعاً أمام قادة القوات المسلحة لرفع الكفاءة وتحقيق الاحترافية والجاهزية وطريقاً سالكاً لبناء قوات مسلحة قوية ورادعة ومهابة وقادرة على الدفاع عن الوطن وإنسانه وأرضه وصيانة مكتسبات الأمة العربية والإسلامية.

ودعا عبدالمعروف، حملة السلاح إلى الجنوح إلى صوت العقل وتغليب مصلحة الوطن وتفويت الفرصة على الأعداء والطامعين.