قال وزير المالية الماليزي ليم قوان إنغ، أمس الأربعاء، إن الحكومة الجديدة تحتاج إلى 3 سنوات ليستعيد اقتصادها عافيته بشكل تام، وذلك بعد تراكم الديون التي خلفتها الحكومة السابقة وتغلغل الفساد في المؤسسات الحكومية.

وأضاف إنغ في تصريح صحفي أن المؤشرات الاقتصادية الماليزية مشجعة جدا تحت إدارة حكومة تحالف الأمل الجديد (باكاتان هارابان)، مؤكدا أن الحكومة الجديدة التي تسلمت السلطة في مايو/ أيار الماضي ستبذل ما بوسعها لتلبية طموح الشعب.

وأشار إلى أن وكالة (بلومبرج) صنفت ماليزيا في المراتب الأولى من بين 20 اقتصادا صاعدا على مستوى العالم.. مضيفا أن وكالات مالية عالمية أخرى حافظت على تقييم ماليزيا الائتماني لعام آخر.

وأضاف “تأتي تلك التصنيفات على الرغم من الفوضى المالية التي سببتها قضايا الفساد التي تورطت فيها الحكومة السابقة”.. مشيرا إلى أنه بعد 3 سنوات ستستعيد ماليزيا عافيتها الاقتصادية وستسعى بعدها للوصول إلى مرتبة الدول ذات الدخل المرتفع.

وأوضح أن الاستثمارات الأجنبية في ماليزيا ارتفعت بنسبة 250% لتصل إلى 49 مليار رينغت ماليزي (12 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2018، فيما سجلت الصادرات ارتفاعا ملحوظا وبلغت 96.4 مليار رينغت (23.3 مليار دولار أمريكي).