أبدى الرئيس البرازيلي الجديد جاير بولسونارو استعداده لمناقشة إقامة قاعدة عسكرية أمريكية على أراضي بلاده، معبرا عن قلقه من العلاقات العسكرية بين فنزويلا وروسيا.

وقال الرئيس البرازيلي لقناة “إس بي تي” في أول مقابلة تلفزيونية له منذ تنصيبه في الأول من يناير/كانون الثاني :”الأمر مرتبط بما يمكن أن يحدث في العالم، من يعرف ما إذا كنا سنضطر لمناقشة هذه المسألة في المستقبل؟”.

وكان بولسونارو التقى، الأربعاء، في برازيليا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وتعهد خلال اللقاء تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والأمني بين بلديهما ومكافحة “الأنظمة المستبدة” في فنزويلا وكوبا.

وأكد بولسونارو أنه “قلق” من المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها فنزويلا وروسيا مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، على الأراضي الفنزويلية بمشاركة قاذفتين استراتيجيتين روسيتين خصوصا.

وقال: “كما كان مقررا أجرت روسيا مناورات في فنزويلا ونحن نعرف نوايا حكومة (الرئيس نيكولاس) مادورو”.. وأضاف: “يجب أن تشعر البرازيل بالقلق من ذلك”.. وتابع: “تقاربي مع الولايات المتحدة اقتصادي لكنه يمكن أن يكون عسكريا أيضا”.

وأضاف بولسونارو أنه خلال السنوات الـ20 أو الـ25 الماضية تم إهمال القوات المسلحة البرازيلية لسبب سياسي هو أنها تشكل العقبة الأخيرة أمام الاشتراكية.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس البرازيلي عزمه نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أنه اتفق على نقل السفارة إلى القدس خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الأحد، خلال زيارة إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في حفل تنصيب بولسونارو، أن البرازيل ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، ولم يتبق على تنفيذ هذا القرار سوى تحديد موعد لتنفيذه.