@moe_gov_sa

وفرت وزارة التعليم في جناحها المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة عربة مخصصة لقياس قدرة السمع للطلاب والطالبات، وتزويد ضعيفي السمع بالمعين المناسب لحالتهم.
وقال المشرف في إدارة التربية الخاصة بوزارة التعليم سعود القباني: “العربة من المبادرات التي أطلقتها وزارة التعليم منذ ستة أعوام، ومهمتها الوصول إلى الأطفال أو الطلاب الذين بحاجة إلى قياس القدرة السمعية لديهم ويتعذر عليهم الذهاب إلى المستشفيات في المدن الكبرى”، لافتاً إلى أن العربة تصل إلى الطلاب في المدن والمحافظات الصغرى التابعة لمنطقة الرياض لقياس القدرة السمعية لديهم ومدى أهليتهم للالتحاق في برامج الإعاقة السمعية بأنواعها المختلفة.
وأضاف أن العربة تعمل طوال العام، وكذلك عند الحاجة لعمليات المسح والتعرف والاستكشاف للطلاب تنتقل إلى أماكن وجودهم في المحافظات التي تطلب قياس القدرة السمعية.
وذكر أن العربة يقوم بالإشراف عليها وتشغيلها متخصص في قياس السمع، وبعد التعرف على عمليات القياس السمعي للطلاب المستفيدين، يتم صرف المعين السمعي لهم والمكان التربوي المناسب لهم، مشيراً إلى أن العربة جزء من منظومة تشخيص كاملة يتم بواسطتها التعرف على مدى أهلية الطالب لبرامج التربية الخاصة الموجودة.
وتابع: “العربة تخدم جميع طلاب التعليم العام موجودة لجميع طلابنا، وهناك مشروع لتزويد إدارات التعليم بها، كما أنها كاملة لتشخيص الطلاب، وكان لها أثر في نفوس أولياء الأمور والأطفال”، مؤكداً أنها فحصت حالات لأطفال أثناء زيارتهم لجناح وزارة التعليم في “الجنادرية”.
من جهته، أوضح اختصاصي السمعيات في العربة عبدالله المطيري، أنها مزودة بالأجهزة اللازمة لتشخيص الأذن بشكل عام بدءاً من الأذن الخارجية والوسطى وصولاً إلى العصب السمعي، ومن خلالها يتم تغطية فحص الأذن، ويحدد مستوى السمع للطالب، وفي حال الحاجة إلى معين سمعي، فالعربة مزودة بمعمل كامل بصب القوالب وتزويد الطالب بالسماعات الطبية في نفس اليوم بعد أن كانت تأخذ المسألة شهور للحصول عليها.
وأضاف: “انتقلنا بالعربة إلى 8 محافظات وشخصنا في كل محافظة حوالي 35 طالب، وبدأنا في حوطة بني تميم والأفلاج ووادي الدواسر والمجمعة وعفيف والدوادمي والخرج”، لافتاً إلى أن العربة تحت التجربة وتشارك في “الجنادرية” للمرة الثانية.