مهرجان الشارقة للشعر الشعبي الـ 15 ينطلق في 20 يناير
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أعلن محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة، المنسق العام لمهرجان الشارقة للشعر الشعبيّ، تفاصيل الدورة الخامسة عشرة التي تنطلق فعالياتها الأحد المقبل 20 يناير 2019 بقصر الثقافة في الشارقة، تحت رعاية صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأضاف أنّ المهرجان يستضيف 60 شاعراً وشاعرة من 17 دولة عربيّة، وتتخلله أنشطة ثقافيّة متنوعة، وأشار إلى أنّ الفعاليات تتواصل حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد في قاعات المؤتمرات في دائرة الثقافة، بحضور بطي المظلوم مدير المهرجان، إلى جانب شعراء، وإعلاميين، ومهتمين بالقصيدة.
وتحدث محمد إبراهيم القصير عما رسّخه المهرجان منذ انطلاقته قبل 15 عاماً، من عناية بالشعر الشعبيّ وتأطيره واكتشافه العديد من المواهب الشعريّة اللافتة والأسماء التي أثبتت حضورها على الساحة المحليّة والعربيّة، عدا حفاوته بالمبدعين الروّاد من خلال تنفيذ رؤية صاحب السّمو حاكم الشارقة حفظه الله، في تأكيد الحضور الثقافيّ وتوفير أرشيف إبداعي إماراتي وخليجي وعربي يسهم في مدّ الباحثين والدراسات النقديّة تجاه الشعر الشعبيّ الذي يأخذ حيزاً كبيراً في عالم الإبداع العربي.
وأضاف: “فما يزال الشعراء العرب والضيوف كلّ عام ينظرون بعين الاحترام والتقدير والعرفان لهذا المهرجان الذي يشكّل في كلّ دورة من دوراته عالماً لا ينسى من الفرح والبهجة بالإبداع والاستماع الحي للشعراء المشاركين، مثلما يشكل مركز الشارقة للشعر الشعبي رافداً قوياً في هذا المجال من خلال أنشطته العديدة التي يقوم بها طوال العام”.
ولذلك، فإنّ جداول هذا المهرجان الإبداعيّة الصافية ما تزال دفّاقةً بالقول المذهل لشعراء روّاد وشباب حملوا مشعل القصيدة الشعبيّة وساروا بها معبّرين عن الأمس واليوم، ما يدعونا حقيقةً إلى مباركة إنتاجهم، تنفيذاً للمسار الثقافي والإبداعي الذي أرساه صاحب السّمو، حاكم الشارقة حفظه الله، مفكراً وأديباً ومؤرخاً وشاعراً يحترم الأدب ويوليه مكانةً كبيرةً كجزء من المشروع الثقافي الكبير الذي تحمله إمارة الشارقة مركز الإبداع والإشعاع الفكريّ على الدوام.
ولفت، في حديثه عن المكرمين الروّاد في المهرجان: “يجيء تكريم الرواد المبدعين تقليداً مهماً، إذ نردّ لهؤلاء الرواد جزءاً يسيراً مما قدّموه خلال مسيرتهم الطويلة مع الشعر الشعبيّ، فهم أعلامٌ في بناء القصيدة الشعبيّة، حيث تمّ اختيار الشاعر والإعلامي الإماراتي راشد شرار، والشاعرة الإماراتيّة ريم البوادي، والشاعر الإماراتي محمد بن رضوة، والشاعر شرار هو المدير السابق لمركز الشارقة للشعر الشعبي، وصاحب المسيرة العطرة والمميزة في خدمة الشعر الشعبي وشعراء الشعر الشعبي في الإمارات والوطن العربي، حيث قدّم الكثير من الأصوات المميزة والإبداعية للجمهور، كما أنّه يمتاز بحسّه الشعري المرهف الأصيل. والشاعر محمد بن رضوة هو أحد الشعراء اللامعين بقصائده الجميلة والمعبرة من خلال البرامج الشعريّة التي اشتهرت إذاعياً في فترة الثمانينات من القرن الماضي، عدا مساجلاته القيّمة والمميزة، والشاعرة ريم البوادي شاعرة مخضرمة غنى لها الفنان ميحد حمد، خصوصاً قصيدة “وين الوفا” التي انتشرت انتشاراً كبيراً مطلع التسعينات.
وتحدث القصير عن فعاليات المهرجان وتفاصيله، بدءاً من حفل الافتتاح الذي يُقام عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الأحد المقبل في قصر الثقافة، موضحاً أنّ فقراته ستشهد فقرةً شعريّةً يقدّمها الشاعران نايف التيمان(الكويت) وسلطان بن بتلاء(السعودية)، كما سيشهد اليوم الافتتاحي دعوة صاحب السّمو حاكم الشارقة حفظه الله لتكريم الرواد الشعراء راشد شرار ومحمد بن رضوة وريم البوادي.
وأضاف أنّ صباح اليوم الثاني للمهرجان سيشهد في قصر الثقافة ندوة التنوير الشعبيّ التي تقرأ المضامين والصور الفنية عند الشعراء شرار وبن رضوة وريم البوادي، حيث سيشارك فيها النقاد د.منصور الشامسي، وعلي العبدان، وشيخة الجابري، وهي من تقديم فهد المعمري، أمّا مساء اليوم ذاته، فيشهد قصر الثقافة في قاعة المؤتمرات قراءات للشعراء: حمدان المحرمي(الإمارات)، وصالح العنزي(السعودية)، وندى حيدر(لبنان)، ونشيرة الجابري(الإمارات)، وماجد عبد الله الجابري(عمان)، وسلوى العيني(مصر)، ويدير الأمسية الإعلامي الأردني إبراهيم السواعير. كما يصاحب الأمسية توقيع عدد من الدواوين للشعراء: عبد الله السرحاني(الإمارات)، وأنور الهقيش(الأردن)، وكفاح الغصين(فلسطين)، وجورج شكور(لبنان).
وتتواصل الأمسيات في اليوم الثالث للمهرجان في قصر الثقافة بأمسية للشعراء: زينب الرفاعي(الإمارات)، وعبد المجيد الذيابي(السعودية)، وحسني شاش(موريتانيا)، وأحمد العري السويدي(الإمارات)، وفريد البارعي(البحرين)، وإبراهيم العجوري(الأردن)، والأمسية من تقديم ضيف الله الغنامي من السعودية.
ولفت القصير إلى أنّ الأمسية سيعقبها توقيع عدد من الدواوين في ركن التوقيع بقصر الثقافة للشعراء: أحمد الكور(الأردن)، وغازي العون السردي(الأردن)، ونجيب يعاقبة(فلسطين)، وخالد الأعور(لبنان).
أما صباح اليوم الرابع من أيام المهرجان فيشهد في قاعة المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة أصبوحةً نسائيّةً (مغلقة)، تشارك فيها الشاعرات: فاطمة المعتاد(السعودية)، ونايلة الاحبابي(الإمارات)، وأنفاس الفجر(السعودية)، وبراهين(الكويت)، وخلود العليلي(الإمارات)، وتقدّم الأمسية مريم النقبي.
في حين يستضيف مسرح حديقة البطايح في مساء اليوم ذاته الشعراء: إبراهيم الشامسي(الإمارات)، وغازي المغليث(السعودية)، وقمر صبري الجاسم(سوريا)، وراشد العزاني(عمان)، وثورية القاضي(المغرب)، ومحمد الفاتح(السودان)، وتقدّم الأمسية علياء العامري، يلي ذلك في حديقة البطايح توقيع دواوين الشعراء: إسراء عيسى(الأردن)، وعلي الهقيش(الأردن)، ونزار أبو ناصر(فلسطين).
وتابع القصير: تقام أمسية اليوم الخامس في المهرجان في نادي الذيد الثقافي الرياضي(الذيد)، حيث يقرأ الشعراء: محمد بن خادم الكتبي(الإمارات)، ونسيبة عطا الله(الجزائر)، وأماني محفوظ(مصر)، ونورة البادي(عمان)، وبندر الفدغوش(الكويت)، وكاظم السعدي(العراق)، ويقدم الأمسية الشاعر السعودي راشد القناص. وفي إطار الأمسية يوقع في المكان ذاته عدد من الدواوين للشعراء: أمجد الصخري(الأردن)، وليالي العموش(الأردن)، ومحمد نجيب قدورة(فلسطين)، وأمل ناصر(لبنان).
وفي اليوم السادس للمهرجان تقام أمسية على مسرح جامعة الشارقة بخورفكان للشعراء: طارق المراشدة(الإمارات)، ومعيض العيني(السعودية)، وفاطمة العباس(تونس)، وأحمد سند الميسري(اليمن)، وأحمد المعمري(عمان)، وسعيد المصري(مصر)، ويقدم الأمسية منصور العبد الله، كما يصاحب الأمسية توقيع عدد من الدواوين للشعراء: عبد الهادي العثامنة(الأردن)، وثابت الدهام(الأردن)، ولينا أبو بكر(فلسطين)، ونعمان الترس(لبنان).
وأنهى القصير بقوله: يختتم المهرجان في سابع أيّامه بجلسة شعريّة في المركز الثقافي (كلباء) للشعراء: عبد الله بن فهيم(الإمارات)، ونايف التيمان(الكويت)، وخالد حمد علي المزيني(الإمارات)، وسلطان بن بتلاء(السعودية)، ويقدّم الأمسية الشاعر ناصر الشفيري، لنكون مع تكريم المشاركين والإعلاميين في المهرجان.