عقدت الإدارة العامة للتربية الخاصة (بنين – بنات) لقاءً تعاونياً مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حول الخدمات الانتقالية لذوي الاعاقة عبر نظام ” لقاء”، وذلك من منطلق حرصها على تجويد الخدمات المقدمة للطلاب وفق أحدث الممارسات العالمية . ويستهدف اللقاء مشرفي ومشرفات التربية الخاصة بإدارات التعليم بالمملكة .
قدمت اللقاء رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة الأميرة نورة ومدير مبادرة تطوير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة ريم العبدالوهاب، تناولت خلاله محاور ( التعريف القانوني بالخدمات الانتقالية، ونتائج الدراسة الوطنية الطولية لمخرجات الانتقال، ومكونات البرامج الانتقالية، والخطة التربوية الانتقالية الفردية) .
وأكدت أن من نتائج الدراسات نحو أهمية الخدمات الانتقالية أن الأفراد ذوي الإعاقة ممن لديهم خطة انتقالية هم أكثر قدرة على تحقيق أهدافهم بنجاح، كما أن الذين شغلوا وظائف وهم طلاب في المرحلة الثانوية حققوا معدلات توظيف عالية بعد التخرج .
وأوضحت أن من مكونات البرنامج الانتقالي التعاون بين الوكالات، والذي يتمحور على مشاركة جميع شرائح المجتمع من شركات، ومنظمات، وجميع الوكالات التي تعنى بنواحي التعليم وتدعم الانتقال السلس لذوي الإعاقة، كذلك تعنى بتحديد الأدوار والمسؤوليات واستراتيجيات التعاون والتواصل بوضوح والتي من شأنها تعزيز الجهود التربوية في المدارس .
وذكرت أن المبادئ الأساسية للتخطيط للخدمات الانتقالية تبدأ في وقت مبكر ، وأن يكون التخطيط شامل لجميع جوانب حياة الفرد، وأن يتمحور حول رغبات الطلاب وميولهم وتطلعاتهم ، والتركيز على مشاركة الأسرة منذ بدء التخطيط .