• 03:22:28pm

أحدث الموضوعات

متابعي وقراء صحيفة أصداء وطني الإلكترونية نلتقي اليوم بأحد أعلام الثقافة والأدب ، من كرّس حياته وأفنى عمره بين الكتب والمؤلفات

تعليقات : 0

أصداء الخليج
لقاء وحوار: محمد السلمان

متابعي وقراء صحيفة أصداء وطني الإلكترونية نلتقي اليوم بأحد أعلام الثقافة والأدب ، من كرّس حياته وأفنى عمره بين الكتب والمؤلفات ، ضيفنا تقلّد العديد من المناصب وعضواً في عدد من الجمعيات المحلية والدولية ، ضيفنا الدكتور عمر عبدالله بامحسون.

لقاء وحوار: محمد السلمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بكل خير دكتور عمر بامحسون
نيابة عن متابعي وقراء صحيفة أصداء وطني
الإلكترونية نرحب بك معنا ونشكر لك تجاوبك
ورحابة صدرك.

س/ بداية دكتور عمر نريد أن نعرف من هو  عمر عبدالله بامحسون؟
د. عمر عبدالله بامحسون, دكتوراه في القانون من جامعة القاهرة, تقلّد عددا من المناصب القانونية, منها مديرا للإدارة القانونية بالبنك الأهلي التجاري ومستشارا وسكرتيرا لمجلس الإدارة، وصاحب مكتب محامون ومستشارون ، عضو مجلس إدارة في جمعية أواصر ومؤسس وعضو في الجمعية السعودية لمرضى الزهايمر، وعضو في الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين، وعضو في عدة مؤسسات خارج المملكة ، صاحب منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي الذي تأسس في عام 1989.

س/ دكتور عمر سيرتك العلمية والعملية  الطويلة عطِرة بخبراتك العملية ومؤلفاتك وبحوثك القيّمة مايجعلك قدوة حسنة  للجيل الناشئ الطموح، سؤالنا يا دكتور ماهي العقبات التي قد تواجه الشاب  والفتاة في طريقهم لتحقيق أهدافهم وطموحهم؟  وما هي الطريقة الصحيحة  السليمة  لتجاوز كل العقبات؟
ما في شك أن هناك عقبات تواجه الشباب المبتدئين ولكن عن طريق إصرارهم وقناعاتهم يستطيعون أن يتخطوا العقبات وهناك عدد من الشباب تمكنوا أن يبرزوا وينجحوا في حياتهم.

س/ ماهي أدوات النجاح وكيف يتزوّد الشاب  الطموح بعوامل النجاح ويتقوّى به؟
يتوقف على الشباب ومدى الرؤية الواضحة لمستقبله وحياته وإصراره على تحقيق أهدافه كما ذكر ستيفن كوفي صاحب كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية.

س/ دكتور عمر وأنت علَمٌ في المجال الثقافي  ومهتم كثيراً به ومؤسس منتدى ثلوثية  بامحسون الذي تأسس عام 1989 ولك  مساهمات في الأنشطة الثقافية سواء داخل  المملكة أو على المستوى الدولي،  كيف ترى نشاط المجال الثقافي لدى المجتمع وكيف نستطيع رفع المستوى الثقافي؟  هل هذا الدور مقتصر فقط على وزارة الثقافة؟
لقد أصبحت الرياض بحق رياض الثقافة، ما من يوم وإلا ينعقد منتدى ثقافي فيها، بالإضافة إلى النوادي الثقافية المنتشرة على جغرافية المملكة ويأتي نادي الرياض الثقافي وجمعية الثقافة والفنون السعودية في مقدمة المنتديات الثقافية ويعود الفضل لذلك لتشجيع وزارة الثقافة ودورها في الاهتمام بالثقافة في بلادنا.

س/ بما أننا تطرقنا لدور وزارة الثقافة ونحن  نشاهد ونسمع عن المهرجانات الثقافية  والأنشطة التي تقيمها وزارة الثقافة ولعل  أهم وأبرز الأنشطة الثقافية  هو معرض  الكتاب الدولي الذي يقام كل عام ويشهد  توافد آلاف الزوار كل عام ،  مارأيك بهذه  المهرجانات والأنشطة الثقافية والتي  تقام في المملكة العربية السعودية ؟
مثل هذه الأنشطة مفيدة ومهمة لتوسع مدارك المجتمع وتزيد إطلاعه على كافة المجالات ليعرف أين يوجه شغفه وينمي مهاراته وإمكانياته.
ومثل هذه الأنشطة مفيدة على المستوى الشخصي والأكاديمي والمهني, فالباحث يطلع على أسماء كتب جديدة ودراسات وأبحاث تفيده على الصعيد الشخصي والمهني والأكاديمي فمعارض الكتب بها آلاف الكتب إن لم تكن ملايين تأتي بها دور نشر قد لا نسمع بها ونقابلهم ونتعرف عليهم وقد يكون هناك كتب نادرة لا يجدها إلا في مثل هذه المعارض ولا يستطيع الفرد أن يسافر ويبحث عنها.

س/ يتردد كثيراً عند بعض المثقفين ارتباط  الندوات الثقافية حالياً بالمعارض والمناسبات ولم تكن كما كانت بالسابق مكثفة عبر الاندية الثقافيه واﻻدبية برأيكم ما هي اﻻسباب؟
الأندية الثقافية والأدبية مازالت موجوده ولها جمهورها لكن الآن تعددت مصادر المعرفة والثقافة وأصبح الفرد قادرا على الحصول على المعلومة المفيدة بكل يسر وسهولة دون أن يكون عضوا في نادي لهذا نرى الأندية الثقافية والأدبية مرتبطة بالمعارض والمناسبات لتكون قريبة من المجتمع بكافة طبقاته.

س/ هل تجد الأندية الأدبية الدعم الكامل  والمشجع من كبار الكتاب والمفكرين وذلك
باحتوائهم  للمواهب الشبابية؟
نعم، أما بالنسبة للشباب فلا يزال حضورهم في المنتديات والنوادي الثقافية بأعداد قد لا تذكر ومرجع ذلك إلى الأسرة والمدرسة فيبدأ اهتمام الطفل بالقراءة عندما يكون لدى الأسرة مكتبة في منزلها ثم المدرسة عندما تشجع على القراءة الحرة وتجعل لها حصة في الأسبوع على الأقل, فهذا سيشجع الشباب على القراءة والاهتمام بالثقافة.

س/ عزوف بعض الشباب عن الإطلاع والقراءة  للكتب فأصبحت اهتماماتهم محصورة  بأمور  أخرى .. برأيكم ما هي اﻻسباب ؟
كما قلت سابقا كل مجال له جمهوره لكن الواقع الآن أصبحت المعرفة متاحة عبر وسائل أخرى وبعض الشباب يعتبر الكتب أداة قديمة في ظل التطور الذي نعيشه والبعض الآخر يجد أن اقتناء كتاب هو ضرورة لتوصل فكرة معينة للآخرين ولكن ليس الغرض منها الثقافة.
والحقيقة أن تشجيع الشباب على الثقافة يبدأ من المدرسة عن طريق تواجد المكتبة الفعّال والأنشطة اللاصفية التي تحثه على الإبداع وتوسيع مداركه.


س/ قبل أسابيع قليلة انتهى المهرجان الوطني  للتراث والثقافة الجنادرية33،وبما أننا نتحدث عن الثقافة وأنت خير من يتحدّث عنها 
دكتور عمر نريد أن نعرف عن رأيك  بمهرجان الجنادرية33 إن كنتَ قد زرته هذا  العام؟ ، وماذا يمكن أن يضيف هذا المهرجان  للثقافة؟
عندما قمت بزيارة المهرجان رأيت اهتمام الجمهور الذي كان يتدفق على زيارة المهرجان من كل الأعمار ويدل على أن الوعي الثقافي لدى جمهورنا متقدم ومتطور وأن المهرجان الوطني للتراث والثقافة( الجنادرية) قد حققت أهدافها سواء بإعطاء الزائرين من خارج المملكة صورة مجملة عن التطور الثقافي والحضاري في بلدنا وتشجع الشباب على العطاء الثقافي بأنواعه المختلفة.

س/ لمن يقرأ الدكتور عمر من الكتّاب  المعاصرين؟ وماهي الأنشطة الثقافية القادمة  للدكتور عمر بامحسون؟
ما في كاتب معين وإنما حسب المواضيع أو الكتب الجديدة التي لم تمر علي من قبل ولم أتمكن من أخذها في السابق.


س/ مساحة حرة لك دكتور عمر .. 
التوجه لوزارة الثقافة ونتمنى من الفضائية الثقافية أن تعطي فسحة كبيرة للندوات التي تعقد في المنتديات وخاصة بعض المواضيع إن لم أقل جلها تحتاج أن يطلع عليها جمهور أكبر من الجمهور الذي يحضر الندوة صحيح أن المنتديات الثقافية على الأقل بعضها لديها بث مباشر لندواتها ولكن وجود الفضائية الثقافية نرى ضرورة لمشاركتها وخاصة عند تكريم شخصية خدمت المجتمع والثقافة العربية, وقد كانت تحضر بالفعل سواء في الندوات التي نراها أو في تكريم الشخصيات. ولكننا لاحظنا في الآونة الأخيرة أن الفضائية الثقافية غابت عن الحضور والمشاركة ونحن نتمنى حضورها دائما.

س/ نشكر لك كثيرا دكتور عمر إتاحة الفرصة  لنا بإجراء الحوار القيّم المثمر والذي يضفي  كثيراً ويفيد القارئ ، ونشكر لك سعة صدرك ، كلمة أخيرة توجهها لقراء صحيفة أصداء وطني الإلكترونية؟
أولا أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة والصحافة لما توليه من اهتمام في منتدانا وحضورها في تكريم الشخصيات التي تم تكريمها في منتدانا.
وكذلك أشكر صحيفة أصداء وطني الالكترونية لجهودها الواضحة في نشر الوعي والثقافة, وأكن احتراما لكل شخص يتابع هذه الصحيفة لأن متابعته لكم تدل على وعي ونضج في البحث عن الثقافة والمعلومة من جهة موثوقة مثلكم.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

م. زكي الجوهر

بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

بقلم / شهد مسند الهاجري

بقلم/ اشتياق عبدالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

يوسف الذكرالله

بقلم | فهد الطائفي

التغريدات