• 05:39:30pm

أحدث الموضوعات

( إلى متى إهمال بعض المباني الحكوميه التابعة للتربية والتعليم )

تعليقات : 0

أصداء الخليج
حصة العتيبي

إلى متى وبعض المباني الحكومية التابعة لإدارة التعليم على وشك الإنهيار ، ليس بها صيانه ولا مقاومات بيئة دراسية جيده ، قد يكون المبنى لا يتعدى عمره سنتين أو ثلاث .. ولا تشاهد إلا جدران متهالكة وأرضية متكسرة ومياه تتسرب من الأنابيب وكهرباء لا تتحمل حتى نهاية اليوم الدراسي ، وكثير مانسمع عن التماس كهربائي وحرائق بسبب ضعف الكهرباء ..والمكيفات لاتعمل بكفاءة .. والأبواب فقدت مقابضها والنوافذ تحطمت أطرافها .. والأثاث لا تتوفر فيه الجودة لكي يبقى لسنوات بالمدارس .!! … ناهيك عن المباني التي حُشرت في أزقة الحارات القديمة .. شوارع  غير معبدة وممرات ضيقة ،وبيوت سكنية قديمة محيطة بها ، فلا تجد السيارات مواقف خاصة عندها .. فماذا لو أن كل منسوبات المدرسة لديهن سيارات ويتمكن من القيادة ؟؟

في الصباح تتأخر المعلمات والطالبات عن الطابور الصباحي بسبب تزاحم السيارات عند البوابة ، وفي وقت الإنصراف يتدافع أولياء الأمور والسائقين مع الطالبات والمعلمات في مدارس البنات للخروج من المدرسة .. وذلك كله يعود لعدم وجود مساحه كافية لبناء مواقف للسيارات ، ولعدم تناسب المدرسه جغرافيا في الموقع ، كذلك بعض المدارس تقوم باستقبال أكثر من ٥٠٠ طالب بدون طاقة استيعابية وبدون تهيئة بيئة جاذبة وصالحة للتعليم ..

أعداد هائلة وفصول مكتظة غير مجهزة للدراسة”

تدافع عند الشراء من المقاصف وزحام عند الإنصراف .. إلى متى هذا الحال ؟!

ألم تكن الميزانية المخصصة لهذه المباني كافية !؟

أم أن هناك تلاعب أو إهمال من بعض المسؤولين بهذا الخصوص ؟! ، يجب البحث من خلال  الإدارة العامة للرقابة الداخلية في وزارة التربية والتعليم بالتدقيق المالي والإداري على جميع المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة على مستوى المديريات والمدارس عن سبب المشكلة وحلها من جذورها .

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

يوسف الذكرالله

يوسف أحمد الحسن

بقلم | فهد الطائفي

بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

م. زكي الجوهر

بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

التغريدات