قال أنطون سيلوانوف وزير المالية الروسي، الخميس، إن على فنزويلا أن تحترم التزامات ديونها لروسيا رغم الوضع السياسي في كراكاس.

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ الشهر الماضي، حيث نصبّ قائد المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، واعترفت به واشنطن وتبعتها معظم الدول الأوروبية.

وأضاف سيلوانوف، متحدثا للصحفيين خلال مؤتمر في منتجع سوتشي على البحر الأسود، أن فنزويلا لم تطلب أي مساعدة مالية جديدة من روسيا، وفقا لرويترز.

وفرضت واشنطن في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، عقوبات واسعة على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة” بي.دي.في.إس.إيه،” تهدف إلى كبح صادرات نفط البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى أمريكا وتضغط على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو للتنحي عن منصبه.

وتابع وزير المالية أن روسيا تملك الأدوات لحماية اقتصادها من عقوبات أمريكية جديدة محتملة، وأن البنك المركزي ووزارة المالية أقاما طبقة عازلة لحماية بنوك البلاد.

كان أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي طرحوا أمس الأربعاء، مشروع قانون لمعاقبة روسيا على تدخلها في الانتخابات الأمريكية ولدورها في أوكرانيا، وذلك بفرض عقوبات على البنوك وشركات الطاقة وأدوات الدين الخارجي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حذر خلال زيارته سلوفاكيا، الثلاثاء، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يشكل تهديداً على الديمقراطيات في أنحاء العالم، وأوضح: “فلاديمير بوتين مصمم على تقويض الديمقراطيات في أنحاء العالم”، وقال: “لا شك في ذلك، ويجب أن نكون صريحين جداً بهذا الشأن”.