وقعت صدامات بين آلاف من أنصار المعارضة والشرطة خارج البرلمان الألباني، السبت، خلال مظاهرة تطالب باستقالة رئيس الوزراء الاشتراكي إيدي راما، الذي يتهمه خصومه بالفساد.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين حاول بعضهم دخول مبنى البرلمان في تيرانا.

وذكرت وزارة الصحة أن 5 عناصر من الشرطة ونحو 10 متظاهرين وصحفيين نقلوا إلى المستشفى، إثر تعرض معظمهم لصعوبات في التنفس عقب المواجهات.

وتحطمت نوافذ عدة بينما رمى بعض المتظاهرين قنابل دخانية وحجارة على مبنى البرلمان.

وقال منظم المظاهرة وزعيم “الحزب الديمقراطي” المعارض (يمين وسط) لولزيم باشا إن “الوضع خارج عن السيطرة”.

وحمّل الشرطة مسؤولية سماحها للمتظاهرين بالاقتراب من المبنى، من أجل “إثارة العنف” وإفساح المجال لراما لانتقاد المعارضة.

وتعد مظاهرة السبت الأخيرة ضمن سلسلة مظاهرات نظمها باشا.

ويتهم ائتلاف معارض مكون من 5 أحزاب (يمين ويسار ووسط) راما بـ”التواطؤ مع الجريمة المنظمة”، ودفع البلاد “نحو الفساد والفقر”، ويطالبه بالتنحي من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر لانتخابات برلمانية مبكرة.