منعت الحكومة الفنزويلية، الأربعاء، أي سفينة من مغادرة موانئ البلاد قبل 3 أيام من الموعد الذي أعلنه المعارض خوان جوايدو لإدخال المساعدة الإنسانية.

وأفادت وثيقة للجيش الفنزويلي، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء حتى الأحد لدواعٍ أمنية، من دون الإشارة إلى كيفية التعامل مع السفن التي تصل إلى فنزويلا.

وأغلقت فنزويلا حدودها البحرية مع كوراساو منعاً لاستخدام هذه الجزيرة الهولندية الواقعة قبالة سواحلها الشمالية منطلقاً لإرسال مساعدات إنسانية أمريكية إلى أراضيها.

ويرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السماح بدخول شحنات الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات، فيما تعهد خوان جوايدو زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد بإدخال مئات الأطنان من المساعدات في 23 فبراير/شباط.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الإثنين الماضي، قادة الجيش الفنزويلي إلى قبول عرض العفو الذي قدّمه زعيم المعارضة خوان جوايدو، وإلا “خسارة كل شيء”.

وحذر أيضاً الاتحاد الأوروبي من عواقب التصعيد العسكري في فنزويلا، مؤكدا أنه سيواصل مشاركته في المبادرات الدولية من أجل تسوية الأزمة بشكل سلمي.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل الاثنين الماضي: “لقد استبعدنا بشكل قاطع أي دعم للاتحاد الأوروبي لتصعيد عسكري في فنزويلا، أو أي قبول بذلك”.