هي فئة غالية على القلوب، ولكن الكلمات لا تكفي لإعطائهم حقوقهم.

هذه الفئة التي لطالما ازداد عناؤها لعدم الاكتراث بهم لسنوات وسنوات، فأغلب الأماكن لا تهتم بخدمة المعاقين إلا من رحم ربي وتلك هي الأزمة.

قادنا أحد المعاقين في رسالته لـ”صحيفة اصداء وطني ” عن معاناته في البريد السعودي بمدينة العيون إلى فتح هذا الملف الذي يغيب عن أعين المسؤول لوضعه أمامه و لننظر ماذا أنتم فاعلون .

فقد فوجئ المواطن حمد بن راشد الفزيع صعوبه أثناء دخوله الى مقر البريد السعودي بالعيون في قسم الصناديق والاستقبال بعدم وجود رصيف مخصص للمعاقين، وتخيل معي عندما تعجز عن خدمة نفسك كيف هو شعورك ؟!

ثقيل على النفس أن تطلب المساعدة من الأخرين، فكيف بمن يطلب حمله بعربته التي يستقلها لكي يستلم الرسائل الوارده له على الصندوق الخاص به، الأمر كان شديد على نفس المواطن حتى استغاث بـ”صحيفة أصداء وطني” لعرض مشكلته و فتح ملف المعاقين بمحافظة الأحساء قاطبة .

كما أوضح أمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن مراعاة فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ومن ذلك ممشى الأمانة والذي أقيم فيه سباق خاص لهذه الفئة سجل نجاحا باهرا .

من جانبه أكد عضو المجلس البلدي بالاحساء للدائرة الرابعة الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد السبيعي بتطبيق الكود الشامل لذوي الاحتياجات الخاصه الذي اكدت عليه وزارة الشؤون البلديه والقرويه وهذه مشكله كبيره على المعاقين في حال عدم تطبيق القرار حيث اكدت امانة  الاحساء بعدم الترخيص لكل منشأه لاتطبق الكود الشامل للمعاقين  اكدت بعمل ممر ومصعد آمن لهم   لتسهيل الدخول والخروج بكل يسر وسهولة بدلا من تأخر هذا التنفيذ دون معرفة أسباب ذلك قائلاً ” لا أعرف ماهي الأسباب حول تأخير لعدم عمل ممر للمعاقين حتى يكون أسوة ببقية الدوائر الحكومية أما من حيث المصاعد وفتحات الرصيف في المواقع الأخرى التي تخدم المعاق وكبير السن فأمل التواصل مع المجلس البلدي بالاحساء لوجود لجنه مختصه بهذا الشأن لتحديد جميع المواقع والعوائق التي تعيق حركتهم وأتخاذ الاجراءات الكفيلة التي تعيق المعاق على تجاوز الصعاب وبالله التوفيق .

.