تقدم صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – جموع المصلين في صلاة الجمعة الموحدة في مسجد الدولة الكبير، والتي كانت تحت عنوان “ربي اجعل هذا البلد أمنا”.
ورافق سموه، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وكبار المسؤولين بالدولة، وجمع غفير من المواطنين من أطياف الكويت بمختلف المذاهب.
وجاءت خطبة الجمعة موحدة وشاملة لكافة مكونات أطياف الشعب الكويتي من سنة وشيعة مؤكدين بذلك قوة وتماسك المجتمع الكويتي ومتانة وحدته الوطنية.
وألقى وليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير خطبة، هي الخطبة نفسها التي ألقيت في مساجد الكويت كلها والبالغ عددها 1400 مسجد، بحسب ما ذكر مراسلنا في الكويت.
وينظر إلى صلاة الجمعة الموحدة هذه باعتبارها أكثر شيء معبر عن الوحدة الوطنية في الكويت، بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وأسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة المئات بجروح.
وشهدت منطقة المسجد الكبير بالكويت تجهيزات أمنية غير مسبوقة، حيث تقوم الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بإجراء عمليات تفتيش لكل من يدخل المسجد ويتبعه تفتيش آخر يقوم به حراس المسجد.