معصومة العبدالرضا في حوارها لـ “أصداء وطني” : أنا إمراة أعشق الحداثة في ظل القيم من منطلق المجتمع الذي يتغير
تعليقات : 0
أصداء الخليج
حوار : عبداللطيف المحيسن :
سقفي أعلى من رئاسة المجلس البلدي بالأحساء .
أنا إمراة أعشق الحداثة في ظل القيم من منطلق المجتمع الذي يتغير .
إنجازاتي وحراكي لم يقل عن حراك الرجل في المجلس والميدان يشهد بذلك .
لم يكتم صوتي في المجلس وسأكرر التجربة خدمة لبلدي ووطني .
أكدت عضو المجلس البلدي معصومة العبدرضا أن المجلس البلدي يحتاج المزيد من الصلاحيات لتتسع الخدمات , وقالت في حوار مع صحيفة (أصداء وطني) أن المجلس ليس صوري وهو يقوم بمهام قوية وهو عمل مؤسسي يقوم على بنود ولوائح .
وبينت العبد الرضا أنها إمرأة تعشق الحداثة في ظل القيم من منطلق المجتمع الذي يتغير , مؤكدةً بأن طموحها عالي السقف وإلى اللحظة لم تجد الطاقة المتوهجة من أجل خدمة الوطن و ليس مهماً أن تكون رئيساً للمجلس البلدي .
قبل البدء بالحوار مع الضيفة نعرض لكم سيرة ذاتية مختصر :
الأسم : معصومة بنت عبدالمحسن العبدالرضا .
عضو المجلس البلدي ورئيسة لجنة الشراكة المجتمعية .
مستشار أسري معتمد .
الدرجـــــة : بكالوريوس تربية ، تخصص : اللغة العربية .
الجامعــــة: جامعة الملك فيصل (كلية التربية للبنات بالأحساء سابقاً) .
حاصة على شهادات تدريبية معتمدة ومتعاونة مع عدة جهات أهاية وحكومية .
– كعضو مجلس بلدي في الاحساء لم نشاهد اي إنجاز لك كامرأة هل هذا صحيح؟
في الواقع هناك من يتابع العضوة معصومة وما تقوم به من أعمال تستحق بالعفل لفتة من الجميع , واستطيع أن أذكر منها على سبيل المثال لقاء المجلس مع الأهالي و زيارات ميدانية للأسواق الشعبية ورفع المتطلبات وزيارات لرؤساء البلديات وإجتماعات مع الزميلات بالأقسام النسائية في الأمانة ومديرية الزراعة وإطلاق مبادرات , حملات تنظيف ومبادرات تكريم ومتابعة الأسر المنتجة والمشاركة في مهرجان ويا التمر أحلى والإشراف على طالبات قسم الإعلام في جامعة فيصل كمتدربين في المحلس وعمل ملتقى بعنوان دور المرأة في ظل رؤية ٢٠٣٠ والمشاركة في أسبوع الشجرة مع أمانة الأحساء بركن المحلس وشراكات مجتمعية ثقافية مع المدارس والجمعيات والجامعات و المشاركة بحفل معايدة في مستشفى ابن جلوي والمشاركة في كرنفال قرعة الأجيال والمشاركة بورقة عمل في ملتقى المجالس البلدية الاول و المشاركة في حملة تعليم الكبيرات لعام ١٤٣9 هجرية و مبادرة تأهيل وسط الهفوف التاريخية شرق القيصرية ومتابعة رفع هياكل السيارات والكلاب السائبة و مشاركة مجمع شموع الأمل في البوم العالمي للإعاقة و المشاركة في منتدى التخطيط الخضري الاول والثاني و المشاركة في مهرحان واحتنا جميلة في أرض الحضارات و زيارة مجلس الشورى مع المجلس .
– انتي والعضوات ممنوعة من التصريح والإنجازات تجير للعنصر الرجال فقط فهل هذا صحيح ؟
ليس صحيح بدليل إنجازاتي وحراكي لم يقل عن حراك الرجل في المجلس والميدان يشهد بذلك والواقع أننا جنبا إلى جنب مع الرجل زيارات ميدانية وحضور المؤتمرات وتقديم أوراق عمل ومناقشات وزيارات للأمراء ورئاسة لجان .
– سمعنا أنكي لن تكرري تجرتك في المجلس بسبب مضايقة أعضاء المجلس والسيطرة الذكوريه في المجلس ؟
غير صحيح وسأكرر التجربة خدمة لبلدي ووطني ومن رفع صوتي غير محق .
– هل تتفقين أن المجلس البلدي صوري وليس له صلاحية ويحتاج المزيد من الصلاحيات .
لا أتفق مع هذه المقوله بأن المجلس صوري حيث يقوم بمهام قوية وهو عمل مؤسسي يقوم على بنود ولوائح ومن جهة حكومية ووزارية إلا إنه يحتاج المزيد من الصلاحيات فنعم يحتاج لتتسع الصلاحية .
– ألا تتوقعين أن عملك في أكثر من جهة وكمستشارة أسرية ومدربة قد قلل من دورك وإبداعك في المجلس بإعتبار أن صاحب بالين كذاب ؟
أبدا زادني قوة ونفوذ لخدمة الأسر وفرصة للسماع عن شكاواهم وقد أضاف لي زيادة الخدمة للبلد والوطن , ثم إن من مهام المجلس إبرام الشراكات والزيارات الميدانية والمهام الرقابية واللقاءات مع المواطنين والسماع إلى مقترحاتهم وشكاواهم وعذا معمول به في المجلس .
– هل مشاركتك في المجلس البلدي فتحت آفاق أخرى في مجالات متنوعة ؟
نعم : منحتني فرصة زيارة الأمراء ومنحتني فرصة تفعيل الدور القيادي في صنع القرار الذي أصبح هاما في عملية التنمية والإصلاح وعرفتني العضوية بذاتي أكثر وأشعرتني بالقدرةً، في ظل الضغوط اكتشفت الصورة الكبيرة لحياتي العملية أن الصورة الذهنية أمر بتعلق برؤية التفاصيل ضمن الإطار العام ، ورؤية الأهمية الكبرى لآلية التعامل مع الأوضاع ، أيضا أضاف لي العمل في المحلس البلدي بأنه كسر حاجز فيما يتعلق بالتواصل والتعامل مع الجهاز الإداري والفني للبلدية بشكل خاص ومع المواطنين بشكل عام كما أن العمل في المحلس البلدي أتاح لي نقل إحتياجات النساء وهمومهن وطموحاتهن .
– هل أنتي إمرأة متمردة وترغبين في المزيد من الانتفاخ ؟
أنا إمرأة أعشق الحداثة في ظل القيم من منطلق المجتمع الذي يتغير وبتطور هو مجتمع يتمدن وأسلوب حياته تتطور .
– إلى أين تريد معصومة أن تصل وماهو طموحها وهل ترغبين في والصول إلى رئيس المجلس البلدي كأول إمرة؟
طموحي عالي السقف وإلى اللحظة لم أَجِد معصومة الطاقة المتوهجة أهدت طاقتها وقدرتها للوطن و ليس مهما أن أكون رئيسا بمقدار ماهو أهم أن أقدم نفعا من أي موقع أنا فيه .
في الختام ماذا تريدين أن تقولين ؟
المرأة السعودية أثبتت جدارتها في تفعيل عضوية المجلس البلدي وذلك يعود إلى إيمانها العميق بالواجب الوطني وخدمة المواطن بالإضافة إلى ماتمتاز به من نضوج ومهارة على تنمية العلاقات الاجتماعية مما جعلها صامدة قوية قادرة على مواجهة الصعوبات ومواجهة مطالب المواطنين .
وأكاد أشير إلى زاوية برغم وجودها إلى أنني أؤكد عليها وعي :أننا في موقع المسؤولية وأصبح لزاما علينا جميعا توجيه البوصلة إلى رؤية ٢٠٣٠ والحراك حولها والإشارة إليها في جميع تحركاتنا ومخابراتنا وأمسياتنا الثقافية والفدب لتخص بدفع عجلة التغيير السريع في جميع مناخي الحياة حيث الرؤية تحمل أطنانا من التوجه السليم الذي يتوافق مع التطور المتنامي فلنأخذ على عاتقنا تحمل المسؤولية رافعين راية النقلة السريعة من واقعنا الحالي إلى واقع منشود .
فأي مجتمع يتصف بالديناميكية هو مجتمع واع بمتطلبات العصر لايحتاج وقتا ليتمشى مع واقع عصره فهو مجتمع متقدم ناضج