قال الدكتور فهد الشليمي، الإعلامي الكويتي البارز، أن في الأيديولوجية الطائفية الإيرانية أن في الحج يصير براءة من المشركين، في الموسم الذي لا بد أن تتفرغ فيه الناس للعبادات، لافتًا أن هذا ليس من شعائر الحج، وإنما من شعائر دولية سياسية، قائلًا: “ولو كل مجموعة جاءت للحج أتت بشعائرها وأيديولوجياتها وطقوسها في الحج لشهدنا هناك 100 أيدولوجية”.

وتابع الشليمي في تصريحات لـ”أصداء وطني”، أن الحج وضع للعبادات والتسبيح والتهليل ولم يضع للشعارات التي يختلف فيها المسلمين مع بعضهم، مؤكدًا أن ترديد شعائر مخالفة لشعائر الحج، والخروج ضد أفكار المسلمين وارباك الحجاج تضر المسلمين، مشددًا على أن هذه الشعائر بدعوية من أفكار ولاية الفقيه.

فيما أوضح أن نظام الملالي يريد بهذه الطقوس الإيرانية السياسية أن يصرف النظر عن المشاكل الداخلية الإيرانية، عبر تصدير طقوس وايدولوجيات راديكالية إلى المملكة العربية السعودية التي تحتفظ بسلامها وطمأنينتها للحجاج.

وأشار أن النظام الإيراني يعى كل عام لإرباك موسم الحج، واحراج المملكة في التعامل مع التظاهرات التي يستغل فيها الحجاج الإيرانيين موسم الحج، لتنظيمها.

تابع الاعلامي الكويتي:” النظام الإيراني يريد أن بفرض أجندته السياسية سواء من خلال الاعلام أو الحج أو غيرها، على أكثر من 2 ونص مليون مسلم”، مشيرًا انه به ذلك يقوم بخلق ذرائع يحاول بها وقيعة المملكة في أزمة، وتشويه تنظيمها لموسم الحج، وسيما ان العام الماضي شهد موسم باهر للحجاج.

.