سارع خالد بحاح -نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء- إلى نفي الأنباء التي كانت قد ترددت -عقب زيارته إلى القاهرة- عن قرب توليه رئاسة اليمن، حيث قيل إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يلعب دور الوساطة لإتمام هذا الأمر.
وقال بحاح -مساء الإثنين (13 يوليو 2015)، في مقابلة على هيئة الإذاعة البريطانية- إنه لا يمكن أن يكون رئيسًا للبلاد، نافيًا مساعيه لتحقيق ذلك.
وأكد بحاح أنه على توافق مع الرئيس هادي، وأن هناك إجماعًا وطنيًّا على شرعية الرئيس وإدانة الانقلاب الحوثي.
وشنّ بحاح هجومًا عنيفًا على جماعة الحوثي، متّهمًا إياها بالتسبب في قتل آلاف من المدنيين اليمنيين، وتدمير مؤسسات الدولة، وتحويل الجيش إلى مليشيات.
وعبّر بحاح عن أمله في حل المشكلة اليمنية بالطرق السلمية والحوار السياسي. مشيرًا إلى أن اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة، تضمّ كل أطياف وقوى المجتمع اليمني، بما فيهم الحوثيون، الذين اعتبرهم مكونًا سياسيًّا في اليمن، لا يمكن استبعاده.
وكانت صحيفة كويتية، قد نقلت -عن مصادرها- أن مصر تقود مشاورات لتسمية بحاح رئيسًا توافقيًّا، وإزاحة الرئيس هادي، وذلك عقب لقاء جمع “بحاح” بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالقاهرة، الأسبوع الماضي