هذه مجموعة من التغريدات في يوم المعلم العالمي 5 أكتوبر حول ( لماذا أحببت معلمي ؟؟) لعل يكون فيها الفائدة للطلاب والمعلمين والمسئولين عن العملية التعليمية : معلمي هو أول شخص أخذ بيدي من الجهل للعلم ومن الظلام للنور فكأنه نقلني من الموت للحياة.
معلمي ابتسم في وجهي مرات ومرات ومنحني التشجيع تارات وتارات فهل أكرهه لو قسى علي لمصلحتي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات.
معلمي صدره واحة وساحة راحة ونخلة مثمرة وظل أستظل بها فهو عطاء بلا حدود لا يكرهه إلا جحود.
معلمي واقف طوال النهار يراجع ويسمع ويشرح ويسأل ويختبر ويقيم وقد لوثت يديه الأقلام والطباشير ما ينكر فضله إلا حقير.
معلمي من جعلني أخشى ربي وأعبده بحب وأتبع نبيي صلى الله عليه وسلم وأهتدي بهدي آثار صحابته بشوق فأنا وسطي في الدين والعلم والفهم بسببه.
معلمي دلني على خير الأخلاق وكرهني في النزاع والشقاق والكذب والنفاق لذا أحببته من الأعماق.
معلمي علمني كيف أحترم والديّ وأبرهما وأكثر من الدعاء لهما أحياء وأمواتا .. لذا فهو عندي في مقامهما.
معلمي تقبلني بضعفي وستر عيبي وصبر على خطئي وشملني بجميل إحساسه .. ألا يستحق قبلة على رأسه.
معلمي كان يقرأ ليزيدني علما ويسهر ليحضر الدروس في حين كان غيره يتقلب على فراشه يعد الفلوس.
معلمي كان شمعة تحترق ودرة تتلألأ ومنارة شامخة ونبراسا يضيء الطريق .. ماض لا يهمه قول حاقد أو حاسد له نهيق .
فسر أيها المعلم لا كبا بك الفرس ولا فض فوك ولا عاش من يجفوك وأصح الله بدنك ولسانك فمنزلتك عند الله ورسوله عظيمة كريمة ولا نقول لك إلا كما قال الشاعر( فعلم ما استطعت لعل جيلا .. سيأتي يحدث العجب العجابا ).