• 01:02:00pm

أحدث الموضوعات

ليلةٌ فريدةٌ في قاعة الفريدة

تعليقات : 0

أصداء الخليج
لواء . محمد مرعي العمري:

*من أي أبواب الثناء سأدخلُ

وبأيِّ أبياتِ القصيد أُعبِّرُ*

هذا هو لسان الحال لما أودُّ تسجيله من انطباعاتي عن أمسية البارحة المشهودة لما اشتملت عليه من أصدق معاني السخاء وأروع مظاهر البهاء وأدقّّ تفاصيل التنظيم البديع والترتيب المتقن بعدما تشرفت بتلبية دعوة أخي المفضال سعادة العميد عبدالله بن طالع العمري( أبي محمد ) للحضور في معية سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جاري شيخ شمل قبائل بني عمرو – المحتفى به – وللأمانة فشيخنا ورمزنا ( أبو عمرو) جديرٌ بهذه الحفاوة وأهلٌ لهذاالمقام الرفيع الذي تجلّى في مظاهر التكريم المختلفة مساء البارحة شعراً ونثراً .

نعم…لقد كانت ليلةٌ فريدةٌ في قاعة ( الفريدة ) في عاصمة الوطن الحبيب الرياض وقد تجلَّت فيها كل الفعاليات التي يعجز المرء عن وصفها بدءاً بإعتزازنا جميعاً بالوطن الغالي وبولاة أمرنا وبأننا ننتمي لهذه البلاد المباركة مروراً بوجود القامات التي حضرت المناسبة من علية قبائل الجنوب حيث أزدان الجمع بحضور معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الشيخ / عبدالله بن مجدوع القرني وغيره من وجهاء وأعيان القبائل الأخرى وكذلك ما حرص عليه صاحب المقام – وفقه الله – وقبيلته آل سليمان بارك فيهم من ترتيبات الإستقبال الرائعة ثم حرصه بأن تخللت الأمسية إلقاء الشعراء المبدعين أجود ما لديهم يتقدمهم شاعر بلاط الملوك وشاعر رجال الحجر الشاعر الكبير الأستاذ سعيد بن ذياب والشاعر المتألق دوماً سلمان بن مانع وشاعر قبيلة آل سليمان المتمكن الشاعر محمد بن ثاير ( أبو كمال ) والشاعر القادم بقوة حسن بن سعيد بن حسن ، وإن كان رمز الشعر الحجري الشاعر الكبير حامد قد غادر دنيانا فقد ترك لنا شاعراً ذا بصمةٍ فريدة هو ابنه الشاعر محمد بن حامد الذي لطالما سلب ألباب سامعيه بقوة شاعريته وطلاوة إلقائه المتميز ثم كان للفصيح حصته من الأمسية البديعة التي نثر فيها أخونا الشاعر والأديب صالح سعيد العمري ( القانص ) ونجله المتألق “يامن” إبداعاتهما جزالةً وإلقاءً ، ثم أعقب ذلك أداء بعض الفرق الشعيبة المشهورة بأداء تراثنا الوطني التي حرص أبو محمد على تواجدها بدايةً من فرقة العرضة الوطنية ( النجدية ) وعروض السامري من وادي الدواسر وعروض فرقة الشمال في لون ( الدّّحة ) وفرقة الفنون الشعبية لمنطقة بيشة بكل ألوان التراث وكذلك أطرب الحضور وشنَّف أسماعهم فنان المجس الشهير الأستاذ فيصل لبان بأدائه الأخاذ .

وأما وجبة العشاء الفاخرة فلعلَّه من الإنصاف أن أعترف بعجزي عن الإحاطة بوصف ما حوته من طريقة الإعداد والتقديم على أحدث طرق الإتيكيت العالمية .

خاتمة :
أدرك تماماً بأن ما كتبته في خاطرتي اليوم عن ليلة البارحة سيكون محط امتعاض أخي الغالي أبي محمد وأنه يمقت الثناء والإطراء ولكن ليعذرني أخي فالمشاعر الفيَّاضة والأحاسيس المتدفقة تتزاحم لديَّ لتدوين ما لمسه جميع من حضروا هو من أوجب واجباتنا فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، شكراً أبا محمد بحجم السماء وبعدد قطرات مياه المحيطات والبحار .

ترنيمةٌأخيرة :
مشاعرٌ صادقةٌ لأخي أبي محمد حيث اتمثل
لشخصه الكريم :

إن الكرامَ وإن ضاقت مَعِيشَتُهم
دامت فضيلتُهم والأصلُ غلابُ

للهِ در أُناسٍ أينَما ذُكِروا
تطِيبُ سِيرتُهم حتى وإن غابوا

في قلبِ مَن عرفوا تُلقى محبتُهم
وهم لمن ألِفُوا صحبٌ وَأَحبابُ

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

قصة كتبها : سيف الوايل

د.سعود بن صالح المصيبيح

يوسف الذكرالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

لواء . محمد مرعي العمري

بقلم | هدى حسن القحطاني

يوسف أحمد الحسن

التغريدات