• 12:57:03pm

أحدث الموضوعات

( ( فخ انتظار ( اللحظة المناسبة ) ) 

تعليقات : 0

أصداء الخليج
محمد الملاحي

لكلٍ منَّا أحلامٌ وطموحٌ وأهدافٌ نرغب بتحقيقها وهذا أمرٌ رائعٌ بلا شك . ولكن من يرى الواقع يجد أنَّ كثيراً من الأهداف عبارةٌ عن أمانٍ في مخيلتنا ، أو مجرد حبرٍ على ورق

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : 

لماذا لا تكون أحلام كثيرٍ من الناس واقعاً يعيشونه ؟ 

هنالك العديد من الأسباب وراء عدم الوصول للأهداف منها الخوف من الفشل ، أو الخوف من آراء الآخرين ، أو عدم الرغبة في المغامرة ، وغيرها من الأسباب ، ولكني سأسلط الضوء على سببٍ قلما ينجو منه شخص لأن الأمر يبدو وكأنه استعدادٌ للعمل والمضي نحو ما نريد ولكننا في الواقع نقع في فخِّ خداع أنفسنا دون أن نشعر . نعم نخدع أنفسنا ! لأننا غالباً ما نسمع كلماتٍ مثل ( عندما يحين الوقت المناسب ) أو ( حين أكون مستعداً ) وغيرها من الكلمات التي في ظاهرها تبدو وكأننا نعمل شيئاً ما لنصل إلى مبتغانا ، ولكن في حقيقة الأمر نحن كما نحن لم نتقدم إلى الأمام خطوةً واحدة ! ولذلك تجد سنوات العمر تمضي ونحن نردد ( عندما يحين الوقت المناسب ) ونحن من غير أن نشعر نبتعد عن أحلامنا أكثر و أكثر .وتمر السنين ولا نزال عالقين في فخ أن نكون على أهبة الاستعداد أو أن يأتي الوقت المناسب .

وقد يتسائل البعض : ماهو الحل للخروج من هذا المأزق يا ترى ؟ 

الإجابة بكل بساطة : أن الوقت المناسب هو هذه اللحظة التي بين أيدينا

( الآن ) هو أنسب وقت للمضي قدماً نحو أحلامٍ ، طالما سكنت في مخيلتنا ، خطوات وخطوات !

( الآن ) هو الوقت الذي نبدأ فيه بجعل أمانينا واقعاً نعيشه ، ونُرِي العالم إبداعنا ونطلق قدراتنا

( الآن ) هو الوقت المناسب ، بالإمكانات المتاحة لنا ، أن نعيش الحياة التي نرتضيها لأنفسنا ولا نكون أسرى لأمانٍ في مخيلتنا

( الآن ) هو الوقت المناسب لتبديد وهم التأجيل وفخ انتظار أن تأتي تلك اللحظة التي أضعنا أعمارنا في انتظارها لنبدأ أول خطوة !

( الآن ) هي نقطة الإنطلاق لنخلد أسمائنا في التاريخ ونجعل لأنفسنا منجزاتٍ تكون لنا بعد رحيلنا من هذا الكون حياةً أبدية في قلوب الآخرين

أنت

نعم أنت

شمِّر عن ساعديك وأبدأ من هذا اللحظة حتى لا تقع في هذا الفخ وتضيع سنوات عمرك في وهم انتظار ( اللحظة المناسبة )

أبدأ ( الآن ) فالعالم بحاجة أن يرى روعة الأهداف التي تسكن مخيلتك

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

قصة كتبها : سيف الوايل

د.سعود بن صالح المصيبيح

يوسف الذكرالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

لواء . محمد مرعي العمري

بقلم | هدى حسن القحطاني

يوسف أحمد الحسن

التغريدات