• 08:59:34pm

أحدث الموضوعات

هل نستطيع المواجهة ؟

تعليقات : 0

أصداء الخليج
عبدالوهاب إياد شكري

 

عند ذهابي لمكة قُبيل إنتشار وباء ” كورونا كوفيد١٩” شاهدت قوات الحرس الوطني وهم على أتم الإستعداد والتأهب وكانت هُناك عشرات السيارات التابعة لهم ، تيقّنت أن مواجهة الوباء يكمن في إدارة الوقت وحُسن التصرف في الأزمات وعلمت بأن حظر التجوال بات قريباً جداً ، وتأكدت بأن المملكة العربية السعودية بشعبها وحكامها قادرين على أن نمحي هذا الوباء بإتخاذنا التدابير السريعة والوقائية العاجلة .

– خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كان حرصه بالغاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية ، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، فقد صدر أمره الكريم بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد ، ابتداءً من السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً لمدة (٢١) يوماً من مساء الاثنين ٢٨ رجب ١٤٤١هـ .

– شاهدت كيف أن أغلب المواطنين الفطنين والأذكياء قد حرصوا على عدم التواجد في هذه الأوقات المحددة والحرجة وتتبّعنا تفاعل رجال الأمن والحرس الوطني ورجالات الصحة والتعاون المشترك فيما بينهم والإنسجام الواضح والبحث عن إستراتيجيات جديدة ، ولكن هل نحنُ محصّنون بشكل جيّد أمام هذه الجائحة التي إن تهاونت فيها أي دولة في العالم فستصبح كابوس يهدد البشرية ! .

– يجب علينا حماية أنفسنا وحماية أهالينا وأفراد مجتمعنا وحماية العالم أيضاً ،
عندما تُسيطر دولة ” أ ” على الحد من إنتشار هذا الوباء والقضاء عليه تماماً وتأتي دولة ” ب ” غير مهتمة ولم تتخذ الإجراءات العالمية في منع تفشّي المرض فستكون دولة ” أ ” محاصرة من جميع الإتجاهات والنواحي الإقتصادية والمعيشية والصحية حتى وإن إستمر الوضع مدة أطول من المتوقع فالخطر قادم إلا إن تعاونت جميع الدول مع بعضها البعض وعملت خطة عالمية في حال تأخر المصل أو العقار الطبي ، على الجميع البقاء في المنازل وعدم التهاون والإستهتار بهذه الأزمة .

– إن طبقنا التعلميات الموجّهة لنا من قبل الدولة ومنظمة الصحة العالمية وتعاونا جميعاً مع رجال الأمن وأبتعدنا عن نشر الأكاذيب والشائعات حول أزمة “كورونا فوبيا” وأن نجعل الناس مطمئنة بإلتزامهم وعدم تخويفهم ونشر الذعر بينهم أنا لستُ طبيباً محنكاً ولستُ عالماً من علماء الباثولوجيا ولكنني أعلم بأن قوة المرض تنتشر بسرعة فائقة وقوته ليست في قوة فتكه وإنمّا سرعة إنتشاره ، من هذا المنبر الإعلامي أرجو من الجميع أخذ الحيطة والحذر وأن نعلم بأن حظر التجوال جاء في مصلحتنا العامة ومصلحة العالم أجمع .

– ما رأيته بعد إنتهاء وقت الحظر في صباح يوم الثلاثاء كان مُخيفاً جداً وكأن الحظر ليس له أي قيمة عندما نرى البوفيهات ومحلات الورورد والزينة غير مغلقة ونرى “البعض” يتجول والعمالة في كل مكان هذا هو الذي سيُعيق جميع الجهود والتدابير الأمنية للقضاء على هذا الوباء ، يجب أن نلزم بيوتنا حتى بعد إنتهاء وقت الحظر إلا في حالة الضرورة القصوى لكي ” نستطيع المواجهة “ ! .

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

يوسف أحمد الحسن

بقلم : فيصل بن مقبل المسند

قصة كتبها : سيف الوايل

د.سعود بن صالح المصيبيح

يوسف الذكرالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

لواء . محمد مرعي العمري

التغريدات