دعا وزير التعليم حمد آل الشيخ مديري التعليم إلى الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل، ووضع الخطط والسيناريوهات المحتملة للتعامل مع استمرار جائحة “كورونا”، مؤكداً على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة، وتحقيق مصلحة الطلاب والطالبات وتعويض أي فاقد تعليمي لهما، مع أهمية استكمال عمليات الرصد للدرجات.
وأكد آل الشيخ خلال اجتماعه أمس (الثلاثاء) بمديري التعليم ومساعديهم من خلال الاتصال المرئي عن بُعد، على استمرار عمليات التقويم عن بُعد عبر المنصات التفاعلية حتى نهاية العام الدراسي في 21/9/1441هـ، من خلال خيارات تقويمية متعددة، بما يضمن رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
وأشار إلى أهمية الرفع من كفاءة التشغيل في العملية التعليمية، والاستعداد لتهيئة المدارس قبل وقت كافٍ من العام الدراسي في حال انجلاء فيروس كورونا، موضحاً أن ما قبل جائحة “كورونا” مختلف عمّا بعدها، من خلال التركيز على استثمار ما تحقق من نتائج إيجابية في التعليم عن بُعد وتطوير برامجه وخططه مستقبلاً.
واستعرض خلال الاجتماع وثيقة تطوير مسارات الثانويات والأكاديميات المتخصصة، وآليات تنفيذها قبل موعد التطبيق في العام ما بعد القادم 1443هـ، داعياً إلى تضافر جهود الجميع مع فريق البرنامج التنفيذي لاستكمال كافة الخطوات والإجراءات لإطلاق المشروع، بما يحقق أهدافه الإستراتيجية وفق رؤية المملكة 2030
كما ناقش سير العملية التعليمية في ضوء التقويمات النهائية للطلاب والطالبات، والاستعداد للعام الدراسي المقبل، إلى جانب مناقشة الخطط التنفيذية لمشروع تطوير مسارات الثانويات والأكاديميات المتخصصة بعد الإعلان عن تطبيقه.