• 01:38:49am

أحدث الموضوعات

8 مارس والمرأة السعودية

تعليقات : 0

أصداء الخليج
مها الوابل :

يأتي احتفال النساء حول العالم بيومهن العالمي 8 مارس 2021 “يوم المرأة العالمي” والمرأة السعودية تحتفي معهن، وهي تفخر بالتقدم الذي تحرزه وللعام الثاني على التوالي في تقرير المرأة “أنشطة الأعمال والقانون 2020” و”2021″، وهي التقارير السنوية التي تصدر كل عام من البنك الدولي، وهذا البنك هو إحدى الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية، وقد زاد من نشاط البنك اليوم حيث يركز على تخفيف حدة الفقر كهدف موسع لجميع أعماله، ويركز جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تمت الموافقة عليها من جانب أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، والتي تستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.

إن الحديث يقودنا نحو نتائج تقرير المرأة “أنشطة الأعمال والقانون 2021م”، والذي يهدف إلى مقارنة مستوى التمييز في الأنظمة بين الجنسين في مجال التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال بين 190 دولة حول العالم، والتي أظهرت تقاريره تقدماً كبيراً فيما يخص المرأة السعودية هذا العام والعام الماضي على التوالي.

درجة المملكة في تقرير هذا العام زادت 10 نقاط عن تقرير العام الماضي 2020م، ففي العام 2020م كانت الدرجة للمملكة 70.6 %، وهذا العام 2021 حققت 80 % من أصل 100، وبينما كانت في العام الماضي الأولى خليجياً والثانية عربياً، لتتقدم هذا العام في ترتيبها على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

هذه النجاحات الكبيرة التي وصلت لها المرأة السعودية نتيجة إرادة سياسية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والذي يدعم كل ما من شأنه أن يساهم في تطور ورقي هذا الوطن الغالي، والمرأة مكون أساسي من مكونات المجتمع تتشارك فيه مع الرجل من أجل المساهمة الفاعلة في التنمية، كما أننا نسلط الضوء على رؤية المملكة الطموحة والتي هندسها وقاد نشر ثقافتها في أرجاء البلاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وأرسى قواعد تطبيقها والعمل على الوصول إلى مستهدفاتها في كل شؤون الحياة.

إن المرأة في المملكة ومنذ ما يزيد على الخمس سنوات -وهي الفترة الزمنية لتولي خادم الحرمين الملك سلمان- وهي تبتهج عندما يأتي “يوم المرأة العالمي”، وتعمل على الاحتفاء به ومشاركة نساء العالم بكل المنجزات التي تحققت لها، بل وتنادي أن يكون لها يوم خاص بها، وهذا ما كنت قد تطرقت له عام 2017م في إحدى مقالاتي بأن يكون “للمرأة السعودية” يومها الخاص بها، وهو ذات المطلب الذي تنادي به جهات مختلفة، منها: مجلس شؤون الأسرة، وكذلك جمعية نساء المستقبل، وجهات كثيرة لا يحضرني الآن جميعهم، ولكنه مطلب مهم في ظل الازدهار والنمو والانتعاش الذي يرافق شؤون المرأة في الوطن، ولا يفوتني أن أذكر أن المرأة هي نصف المجتمع، ومسؤولة عن نصفه الآخر، وهي بكل ما تصل له من تطور ورقي ستساهم في رفعة الوطن.. حفظ الله نساء الوطن، وكل عام وهن أجمل وأقوى من أجل وطننا الغالي.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

قصة كتبها : سيف الوايل

د.سعود بن صالح المصيبيح

يوسف الذكرالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

بقلم | محمد بن عبدالله آل شملان

لواء . محمد مرعي العمري

بقلم | هدى حسن القحطاني

يوسف أحمد الحسن

التغريدات