• 06:46:01pm

أحدث الموضوعات

خبيرة التجميل إيمان آل عاشور لـ “أصداء الخليج” : المكياج مهنة الموهوبين

تعليقات : 0

أصداء الخليج
ياسمين الفردان :

 

قيمت خبيرة تجميل سعودية حال سوق التجميل النسائي في السعودية واصفتاً إياه بــ “المنتعش المستمر”. وذكرت صاحبة تجربة العشرون عاماً أن التجربة ليست سهلة لكنها مثيرة وواعدة بالأخص للمرأة.

وتابعت حديثها، “في أضيق الحدود لا تخلو مدينة من خبيرة تجميل أو كما يُطلق عليها بالمزينة، و برزت سيدات في عالم صناعة الجمال منذ زمن مضى رغم محدودية انتشارهن، اليوم نتحدث عن وجود وسلطة الإعلام التي فرضت لبعض الخبراء والموهوبين أنتشارهم، لذلك لا يمكن الجزم بالأفضل أنما بقوة المهنة واستمرارية الطلب عليها، ووجود الموهبة بشكل واضح”.

موضة العصور.

وقالت ال عاشور أن السواد الأعظم من النساء يفضلن الإطلالة البسيطة الراقية، مضيفة أن صرعات الموضة الحديثة، “تتجدد من قبل صناع الموضة، ومع ذلك تعاود الصرعات القديمة في الظهور بين فترةٍ وأخرى، الا أن البساطة هي المطلب الأكثر شيوعاً على مر العصور”.

موضة عام 22.

ولفتت الخبيرة التي مارست مهنتها على أكثر من ثلاثة الاف وجه أن النساء يتطلعن إلى مكياج يضيف البعض من التغيرات الطفيفة، “يفضلن رفع الخدود، وتصغير الأنف، وضبط الحاجبين، كذلك موضة النمش الدارجة، ونحت الوجه بالكنتور كبديل لعمليات التجميل”.

وبخصوص موضة عام 22  قالت، “إضافة إلى الابتكارات المفاجئة، تبقى البساطة في الإطلالة مطلب  كبير، كذلك الألوان الترابية، وموضة النمش، ذلك لأن ما يظهر من ابتكارات سنوية لا يتناسب مع أي وجه أو مناسبة”.

 

واستقبلت خبيرة التجميل خلال عشرون عاماً أنماط عدة من النساء وتابعت:،”على مدى عشرون عاماً التقيت بجميع الفئات العمرية، صغيرات وأخريات ذوات بشرة متقدمة في العمر، أغلب النساء يبحثن عن المكياج الأنيق دون إحداث تغيرات جذرية لملامحهن إلا بحدود معينة وبحسب المناسبة”.

أول عميلة وخمسون ريال.

ولكن  كيف بدأ المشوار؟. تقول:، “زينت أول عروس ليلة خطبتها وأنا في المرحلة المتوسطة، ورغم أدواتي وخبرتي البسيطتين، بدوت واثقة ولدي شغف كبير في خوض التجربة، وحين عاودت العميلة تكرار التعامل ليلة زفافها ، عرفت أن التجميل هو طريق مستقبلي”.

وتابعت، “شاهدت قبل نحو أشهر صور خطوبتها وليلة زفافها بعد مرور عقدين من الزمن، ووجدت أن هويتي تسير بتطورها في خطى مستقيمه، أنها واحدة من الاف التجارب التي خضتها، حصلت من ورائها على خمسون ريال، لكن المال لا يساوي الثقة والسمعة التي أحظى بها اليوم “.

إدارة الوقت واحترام العميل.

وأضافت الخبيرة التي تتخذ الخطى اللبنانية الأوربية هويتها التجميلية قائلة:، “بدأت بدعم من والدي، ثم واصلت الطريق بالاعتماد على توفيق الله فيما أبدله من جهد، فوضعت لمهنتي ركائز أسير عليها، ضمنها إدارة الوقت، واحترام  العميل، واستثمار ما أجنيه من مال المال وإدارته في تطوير مشواري، فخضت دورات تدريبية مكثفة، وبناء عليها طورت نفسي عملياً في مجالات التجميل المختلفة، وأصبحت مدربة  معتمدة في الأكاديمية العالمية للتدريب والتطوير البريطاني، وخرجت حتى الأن نحو ثلاث مائة متدربة معتمدة للدخول في سوق العمل”.

ولفتت خبيرة تجميل المشاهير إلى أن التنوع في التجميل فن يُقاس بحسب الموهبة والشغف، وتابعت، “أمارس المكياج السينمائي والمسرحي من تجربة واقعية، كذلك مكياج الهالويين، وعروض الفانتازيا، إضافة للعرائس، وتلك الأنماط هي سبب توسع نشاطي التجميلي خارج الحدود، كذلك لتوسيع تجاربي في ممارسة أنماط أكثر بمرور الوقت”.

في الجانب نفسه ترى إيمان من واقع خبرة عقدين من الزمن أن الصدق مع العميل أساس  تطور خبير التجميل، وأوضحت، “أضع خبرتي مع كل عميلة باعتبارها أهم ما سأقدمه، بعضهن يقترحن أفكار غير مناسبة ، وهنا تبرز خبرتي في إقناعهن بالمناسب الصحيح”.

وأردفت، “مجال التجميل يتطلب توفر الموهبة والشغف والصبر، ثم يأتي كل شيء بعده بالتعلم والخبرة”.

وأضافت،” لم أقف عند حد إنشاء مركز خاص، أنا في حالة سباق مع التطور، والاطلاع على كل ما هو جديد من منتجات وصرعات الموضة، وفي الطريق نحو إطلاق ماركة  خاصة، والاستمرار في جانب تدريب الموهوبات”.  وتنصح ال عاشور الموهوبين بــ”التركيز على تطوير موهبتهن دون الاهتمام بجني المال وحدة”.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

م. زكي الجوهر

بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

بقلم / شهد مسند الهاجري

بقلم/ اشتياق عبدالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

يوسف الذكرالله

بقلم | فهد الطائفي

التغريدات