ها قد بدأت الحياة تعود من المسجد الحرام وذلك بتراص الصفوف وفرش المسجد الحرام وازدياد عدد المعتمرين .. وعدم لبس الكمامة في الاماكن المفتوحة فكل هذا مؤشر للعودة الكاملة بإذن الله تعالى وأننا قد خرجنا من تبعات جائحة كورونا وما سببته من معاناة عاشها الجميع وأننا بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة الحكيمة التي اتخذت الاجراءات الاستباقية مما أسهم في أن تكون بلادنا ولله الحمد أقل تضرراً جرّاء هذه الجائحة والتي تضرر بها العالم والأن ولله الحمد نجني ثمار النجاح لهذه الإجراءات الاستباقية ونعود عوداً حميدً وتعود الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ماكانت عليه قريباً ان شاء الله ، وتعود الحياة إلى طبيعتها وكذلك الأعمال التجارية والأسواق إلى سابق عهدها إنها والله نعمة من الله يجب علينا الشكر لله سبحانه وتعالى والمحافظة على ماتم ، وعدم اللامبالاة وأخذ الحيطة بما يجنبنا عودة هذا الوباء وذلك بالمداومة على النظافة والالتزام بالاحترازات ولبس الكمامة في الاماكن المزدحمة المغلقة حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه ، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والدعاء لهم واجب أوجبه ديننا الحنيف.