2/3/2020 – 17/10/2021
تواريخ تخلد بالذاكرة ، سنظل نتذكرها دائما وستظل أحداثها مغروسة في ذاكرتنا ونروي أحداثها للأجيال القادمة نكتبها كرواية نمثلها كحدث ، صمدنا تحدينا قادة وشعباً ، احترازات وقائية تباعد كمامات تعقيم مستمر حجرًا منزلياً مساجدً أغلقت ومدارس ، فقدنا الكثير قريباً وبعيداً وحاربنا التجمعات بالعزاء ، فرحنا بالكثير من أقرباءً وامتنعنا من التجمعات الكبيره بالأفراح .
كنا ولازلنا نحارب لينتهي ذلك الوباء ، كم من ذكرى تسطرت وكم من فقد مؤلم عشناه كم من خوفً تقلبنا عليه ، اتحدنا واجهنا فصعدنا .
وكانت الخطوات التي تم إتباعها :
لبس الكمامة التعقيم المستمر لليدين والاسطح والتباعد .
الحجر المنزلي الذي ساهم بالحد من انتشار كورونا .
الدوامات والتعليم بجميع مراحله الذي انتقل عن بعد فساهم بالحد من أنتشار وباء كورونا لاننكر انه بالبدايه كان صعباً على الطلاب بجميع المراحل ولكن مع مرور الوقت كان الانجح ولاتزال منصات المدرسه حتى يومنا هذا تساهم في حماية طلابنا ممن هم دون سن 12 سنة .
عدم دخول الاماكن العامة واماكن العمل والمستشفيات الا بتطبيق توكلنا الأمر الذي ساهم بالحفاظ على صحة الكثير ممن يتواجدون داخل هذه الأماكن.
واخيراً جرعات لقاح كورونا التي ساهمت في تقليل اصابات كورونا .
وبالنهاية لايوجد عسر الا بعده يسر ، ولاتوجد ازمة ألا وتنقضي ،
ولاننكر صعوبة تلك المرحلة التي مرت على العالم أجمع ،
وبلادنا المملكة العربية السعودية التي وضعت الاجراءات الاحترازية الوقائية للحد من أنتشار كورونا والحد من آثارها السلبية على المواطنين والمقيمين والأماكن المقدسة والعامة ، وها نحن الان عُدنا الى حياتنا الطبيعية بفضل الله ، ومر ماكان مُراً .