مقترح لإنشاء هيئة الملكية الفكرية.. والرفع بنظام مطور للتجارة الإلكترونية
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
كشف وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن هناك مقترحاً يتم دراسته حالياً لإنشاء هيئة الملكية الفكرية. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في جامعة الفيصل بعنوان «كيف تبدأ مشروعك». وأوضح الربيعة أن الهيئة المقترحة ستجمع اختصاصات ومهام الملكية الفكرية في المملكة الموزعة بين أكثر من جهة، وذلك في (وزارة التجارة ممثلة عن العلامات التجارية، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن براءات الاختراع ووزارة الإعلام فيما يخص المطبوعات والمحتوى الإلكتروني). كما أضاف بأنه تم الرفع بمقترح جديد آخر لنظام مطور للتجارة الإلكترونية، والتنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي لتطوير إجراءات الدفع الإلكتروني.
وألقى وزير التجارة والصناعة مؤخراً محاضرة في جامعة الفيصل بعنوان «كيف تبدأ مشروعك»، تناول فيها فوائد ومحفزات العمل الخاص، مؤكداً أن العائق أمام بداية أي مشروع خاص ليس رأس المال، وإنما يعتمد ذلك على الشخص نفسه وما يتمتع به من إصرار وحماس، وضرب العديد من الأمثلة لمشاريع ناجحة، كان الإصرار على النجاح وروح التحدي والحماس للأفكار الأساس الكبير للنجاح فيها.
وأوضح الربيعة دور وزارة التجارة والصناعة في دعم هذه المشاريع، وأن استخراج السجل التجاري يتم في فترة وجيزة جداً، كما أشاد بقرار مجلس الوزراء إنشاء هيئة خاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة إدراكاً من الدولة – رعاها الله – لأهمية دعم الشباب ورعاية أفكارهم ومشاريعهم المنتجة، التي ستكون رافداً مهماً للاقتصاد الوطني، والتي تخلق العديد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
كما لفت الربيعة إلى أن الاستثمار الصناعي في المملكة يتقدم بصورة طيبة، وسجل العام الماضي نمواً قدره 8 %. مشيراً إلى حل كثير من الإشكالات أمام الصناعة، ولافتاً إلى أن الترخيص الإلكتروني يصدر في يوم واحد، وتسهيلات أخرى عديدة مشجعة.
ونوه وزير التجارة بطلاب وطالبات جامعة الفيصل وتأهيلهم، وأبدى إعجابه بطرحهم العميق وتحليلهم الدقيق، وتمنى للجامعة وطلابها مزيداً من التوفيق.
من جهته، أعرب رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع عن شكره للوزير الربيعة على محاضرته القيمة، ولما أبداه من تجاوب، وما طرحه من مبادرات للتعاون بما يدعم طلاب الجامعة. مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التجارة والصناعة لخدمة الوطن والمواطن.