أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي الوجهة الرئيسية لكل طرف في المجتمع ، وذلك بفضل التطور والنظريات الإجتماعية والعالم الرقمي الذي ساهم في جعلها جزءاً من قطاع الإعلام ، لأن الإعلام يسعى لإبداء الرأي ، وتوجيه الجمهور .
سمح ظهور مواقع التواصل الإجتماعي لوسائل الإعلام بالوصول إلى آفاق جديدة ومنح الناس فرصة لا مثيل لها للتأثير والسفر عبر الحدود ، وإن كان ذلك في شكل محدود ، حيث تنشئ طرق الإتصال الرقمية تفاعلات تفاعلية متزامنة أو غير متزامنة من خلال إرسال وإستقبال المعلومات بين المرسل والمستقبل ، مما يسمح للشخص بالشعور بأنه ينتمي إلى ذلك المحيط وتلك المجموعة في ذلك المجتمع والعالم الإفتراضي.
لقد غيّر دور الإعلام الجديد سير العمل وترسيخ فكرة الصحافة الإلكترونية في المجال الإعلامي ، مما أتاح للمتلقي الإطلاع على الأخبار أثناء إنتاجها أيضاً ، ووضع الفرد في المشهد الإعلامي من كونه مملوك للجميع وهو متاح على نطاق أوسع ومتاح لأكبر عدد من الناس كما ساهم تأثير تطوير المنفذ الإعلامي في تأثير المحتوى أيضاً ، مما أتيح لعملية تطوير صنع القرار التي تساعد في تشكيل الرأي العام أن تتم ، حتى يكون للصحافة الإلكترونية والوسائط الرقمية التي تستخدم التكنولوجيا الدور الأساسي.
نظرًا لخصائصها الجديدة للتفاعل والديناميكية والتحديث المستمر والشعبية والإنتشار وإمكانيات البحث المختلفة والخدمات الأخرى ، تمكنت الوسائط الرقمية من خلق مساحة أكبر في المجتمعات والأيديولوجيات الحديثة مقدما لمفهوم التطور الرقمي في مجال الإعلام ، ومنذ ظهور الإنترنت والثورة التكنولوجية التي صاحبت تطوره ، التحولات التي أحدثها الإنترنت ، “ظهرت في وسائل الإعلام ، وغيرت مفهوم النشر الإلكتروني ، وزادت التحديثات فيه فتحول الويب من مصدر معلومات إلى مصنع تفاعلي ، عبارة عن منصة تطوير متكاملة بذكاء وحس إبداعي إفتراضي ، مع مجموعة من الخصائص الذكية والذكاء الإفتراضي الذي يميزها كان الإنترنت أيضاً معنياً بالمحتوى والبيانات وعرض المواد فقد أصبح الخبر متاحاً ، في متناول الجميع ، وفتح الباب للمشاركة مما يساهم في خلق ثقة متبادلة ضمن قوانين المستقبل مصحوبة بنظام من تقنيات التطوير .
بقلم : سلمان بن أحمد العيد