• 03:59:32am

أحدث الموضوعات

سلمان العيد الأخ الذي لم نعرفه؟!!

تعليقات : 0

أصداء الخليج
بقلم: عيسى المزمومي

دخول : من سره زمنا ساءاته ازمانا!

يعتبر الأستاذ سلمان العيد رئيس تحرير صحيفة أصداء الخليج من جيل الشباب الجديد و المثابر وهو من الجيل الإعلامي المميز في المنطقة الشرقية كونه المتفوق والذي ربط نجاحاته بالتطور التكلونوجي والإبداع وهذا الجيل تميّز عن الكثير من الأجيال السابقة كونه دخل العالم الرقمي من أوسع أبوابه وفرض نفسه بالقوة.

عملت مع زميلي ( العيد) ولم أجد من شخصه الكريم إلا التواضع والمحبة والتسامح والمميز في تجربة هذا الرجل الإبداعية أنه كاتب وله العديد من المؤلفات التي أستطاع من خلالها أن يكون مثال لشاب السعودي المتعلم والطموح والمبدع وهنا يكمن نجاحه.

لست بصدد الحديث عن (الكاتب سلمان العيد) الإنسان ولكن أتحدث عن مميزات إعلامي تميّز في الإذاعة و الإعلام الرقمي والتليفزيون من خلال التقديم والطرح الجاد والفكر والثقافة والمعلومات التي يمتلكها حتى أنه أصبح تجربة مميزة وإسم إعلامي له حضوره الجميل والرائع في الإعلام وحصوله على عدد من الشهادة أضاف إبعاد إبداعية وعملية لرصيده و تلك التجربة التي أصبحت رقماً مهما في المشهد الإعلامي.

الأخ سلمان العيد كتجربة أعتقد أنه من خلال طرحه الإعلامي في (صحيفة أصداء الخليج) إستطاع أن يشد الأنظار في المشهد الإعلامي رغم أن الصحافة الإلكترونية تعاني من قلة الدعم من بعض الجهات وربما بسبب أن أغلب الإجتهادات التي تقدم من خلال الإعلام الرقمي مجرد تطوع ويدفع لها من جيب المسؤول عن تلك الجهة أولاً لكن تميّز تلك الصحيفة الإلكترونية يعود إلى الأسماء الكثيرة التي استقطبها العيد كتجربة جديدة في المشهد الإعلامي.

إن غياب المعلن وعدم دعم القطاع الخاص في البلد لتلك الجهات الإعلامية قد يتسبب في توقفها خاصة إذا عرفنا أن أغلب الكتاب والمسؤولين في تلك الجهات الإعلامية ( متطوعون) وسبب عملهم في تلك الجهات هو حب الوطن ولا يسعون إلى أهداف خاصة مقابل عطائهم للحرف والإبداع وهنا تكمن الأهمية رغم وجود مقص الرقيب.

إن وجود صحيفة مثل ( صحيفة أصداء الخليج) ساهم في إضافة توازن للإعلام الرقمي في المنطقة الشرقية كونها منطقة نفطية و هي بحاجة إلى العديد من الصحف الإلكترونية التي تدعم التوجه الحكومي في ترسيخ مفاهيم الإعلام الحديث والرقمي خاصة في ظل إجتياح الإعلام الحديث وسائل السوشل ميديا.

إن دعم الجهات الإعلامية الرقمية أصبح مطالباً ضرورياً في ظل الاجتياح الإلكتروني وإنتشار التكلونوجيا الرقمية والإنتشار السريع للخبر في وسائل التواصل الاجتماعي الرقمي ، حيث أصبح كل مواطن ومواطنه مراسل إعلامي وراصد للمشهد من جواله الخاص وهذا سبب وجود سيطرة من الأمن السيبراني على موقع مثل تويتر لتشكيل الرأي العام والسيطرة على ما يطرح وايقاف التوجه الغير مناسب لبعض التوجهات.

خروج : وما نيل المطالب بالتمنى .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

التغريدات