حيث يبلغ عدد الصيدليات في المملكة اكثر من 8000 صيدلية وحجم مبيعات يتجاوز 12 مليار ريال 2018 وفي أزمة كرونا تضاعفت هذه المبيعات اضعاف مضاعفة .
ولايزال الدور المجتمعي في هذا القطاع الهام يمشي على استحياء ببرامج متقطعة ومحدودة الامر الذي يجب التدخل والنصح لتجار هذا القطاع بضرورة تبني مقترحات ومبادرات تنموية عاجلة ذات استمرارية تستفيد منها جميع مدن وقرى والهجر في المملكة
وهناك خلط يجب أن يتم توضيحه بين عملية التوطين لهذا القطاع والدور المجتمعي حيث أن اكثر التجار يكتفي بالتوطين لمهنة الصيدلة على اعتبار انها من المسؤولية المجتمعية .
دور المراكز الصحية داخل الاحياء يقع على عاتق وزارة الصحة بالكامل بينما تستطيع هذه الكيانات الطبية الخاصة المساهمة في هذه المراكز وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية لها مجانا وهذا اقل ما يمكن أن تقدمه للدور والمسئولية المجتمعية منها لابناء هذا الوطن .