استعرض وزير التعليم العام حمد آل الشيخ، بعض تفاصيل استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا.

وقال، إن استراتيجية الابتعاث بدأت بتحليل ما يقارب 90 برنامجًا للابتعاث عالميًا، ثم تم البدء بتصميم ما يناسب تطلعات الوطن، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تعد من أهم الممكنات لبرنامج تنمية القدرات البشرية.

وأشار إلى أنها تسعى لابتعاث 70 ألف مواطن ومواطنة لأفضل 200 مؤسسة تعليمية وتدريبية حول العالم حتى 2030.

وبشأن مسارات الابتعاث، قال آل الشيخ إن مسار “الرواد” صُمم لرفع كفاءة رأس المال البشري بالابتعاث لأفضل 30 مؤسسة تعليمية عالميًا، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يتسلح الخريجون بمعارف نوعية متنوعة بتخصصاتهم.

وبسؤاله عن المستجدات المتعلقة باشتراط اللغة الإنجليزية للابتعاث، قال آل الشيخ إنه تم توطين اللغة الإنجليزية داخل المملكة بهدف رفع كفاءة الأداء للطالب، بما يساعده على امتلاك جميع متطلبات الالتحاق بالجامعات بشكل نهائي، وتهيئته للعيش في البلد الذي سيذهب إليه.

وذكر أنه تم الترتيب مع الجامعات الحكومية والأهلية لتقديم برامج اللغة الإنجليزية بمواصفات عالمية، كما تدرس بعض الجامعات برامج مثل الطب والهندسة وغيرهما باللغة الإنجليزية، ما يمثل إعدادًا جيدًا للطالب ويقلص احتمالات الفشل في بلد الابتعاث.

وبشأن مدى أحقية الدارس على حسابه الخاص في الالتحاق ببرنامج الابتعاث، أكد وزير التعليم أن كل شخص مؤهل وفق الاشتراطات متاح له التقديم عبر البرنامج، مؤكدًا أنه يمكن للدارس على حسابه الخاص الالتحاق بالابتعاث حال استيفائه للشروط ووفق المفاضلة المعمول بها في البرنامج.