في عالمنا الذي أصبح كل شيء فيه رقميًا يقضي الناس سبع ساعات من يومهم في استخدام الإنترنت، ما جعل الإعلام الرقمي أكثر أهمية من أي وقت مضى،
فأينما كنت ومهما كان عمرك أو عملك من المحتمل أنك تقضي وقتًا طويلًا من يومك في التفاعل مع الإعلام الرقمي، فخلال قراءتك هذا المقال الآن أنت في الواقع تستهلك مادة من مواد الإعلام الرقمي.
الإعلام الرقمي يمكننا البدء بتحليل معنى كل كلمة على حدى، فبينما يشير مصطلح “الإعلام” إلى طريقة إذاعة المعلومات أو إيصالها، نجد أن “الرقميات” تُعرّف على أنها أي بيانات ممثلة بسلسلة من الأرقام (1 و 0).
لذلك بالنسبة لأي شخص عادي يشير الإعلام الرقمي إلى أي نوع من المعلومات يتم بثها من خلال الشاشات (الكمبيوتر – الحاسوب اللوحي – الهاتف – …)، ويمكن العثور عليها عبر مواقع الويب أو التطبيقات والبرامج وألعاب الفيديو وغيرها.
قد تعتقد أن هذا يجعل من الإعلام الرقمي مصطلحًا واسعًا للغاية، وأنت بالفعل محق في ذلك فمن الناحية العملية يمكننا القول أن مواد الإعلام الرقمي هي أي شيء نصل إليه من خلال الأجهزة الرقمية، ومع ذلك سنقدم أدناه بعض الأمثلة الأكثر تحديدًا لجعل المفهوم أكثر واقعية.
أنواع الإعلام الرقمي
يمكننا تصنيف مواد الإعلام الرقمي وفقا لتقسيمات وتصنيفات مختلفة، مثلًا تبعًا لتنسيقها أو شكلها، أو الغرض منها، أو الجهاز المستخدم في الوصول إليها، أو حواسنا التي نستخدمها لإدراكها، استمر معنا في القراءة لتستوعب حقيقة الإعلام الرقمي.