أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن الصراعات رفعت عدد الأشخاص، الذين أُجبروا على الفرار من الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد، إلى أكثر من 100 مليون شخصٍ لأول مرة على الإطلاق.
وأوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي-في بيان صحفي اليوم- أنه رقم قياسي لم يكن ينبغي تسجيله على الإطلاق.
وقال غراندي: يجب أن يكون هذا الرقم بمثابة تذكير بوجوب الحلّ والحيلولة دون وقوعها، ووضع حدٍّ للاضطهاد، ومعالجة الأسباب الكامنة وراء اضطرار الأبرياء للفرار من ديارهم.
وشدَّد على الحاجة لتعبئة مماثلة لكل الأزمات في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية هي بمثابة المسكِّن وليس العلاج.