المغلوث: لهذه الأسباب #الصندوق_السيادي سينعش اقتصاد المملكة
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
أشاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضوالجمعية السعودية للاقتصاد بحزمة الإجراءات التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد التي تساعد على تحول اقتصاد المملكة عن الاعتماد على النفط.
وأكد الدكتور المغلوث أن الصندوق السيادي الذي أشار له سموه الكريم سيلعب في حماية التنمية بالمملكة من تقلبات أسعار النفط إذ أن المملكة تدرس طرح جزء من شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام بما يعادل 5% والذي تمكن المملكة على زيادة كفاءة الانفاق ولن تواجهنا مشكلة إن انخفض سعر النفط.
ولفت المغلوث إلى أن الصندوق السيادي يتطلع لفرصتي تملك في الخارج سننجز واحدة منها على الأقل ويزيد هذا الصندوق الموارد المالية للحفاظ على السيولة وتسريع المشروعات بل أنه كذلك يسهم في زيادة الفرص الوظيفية ويزيد فرص الاستثمارات المحلية والعالمية بل سيُدخل المملكة عصراً جديداً وأنه لمواجهة أي اهتزاز للاقتصاد العالمي وتنويع مصادر الدخل بالمملكة.
وقال المغلوث: سيسهم هذا الصندوق في إيجاد مكتسبات بديله عن النفط، بالإضافة إلى زيادة الإيرادات المالية للملكة.
وبيّن أن الهدف من إنشاء الصندوق زيادة فرص الاستثمار في مجالات الصناعه وشبكات الاتصالات والتكنولوجيا المتطورة وغيرها التي تسهم بزيادة إيرادات الصندوق وتغطية رأس المال وعدم الاعتماد على النفط في دخل المملكة. وقال: مع انخفاض أسعار النفط تسعى الدولة لإيجاد البدائل والتحول إلى موارد اخرى، تسهم في زيادة الاستثمار وتعتبر موردا إضافيا لتغطية ميزانية المملكة، وأن هذا الصندوق يحقق الاستقرار ويوفر الأمن للأجيال القادمة، مع العلم أن المملكة من أقل دول العالم في الدين العام إذ يبلغ ٤٤ مليار ريال بل أن حجم الناتج المحلي ٢.٥ ترليون ريال مقارنتا بحجم الودائع في البنوك التي تقدر ١.٦ ترليون ريال وهذه الأرقام لا تحد من تطلعنا إلى الزياده والبحث عن الاستثمارات والبدائل. وحان الآن من ضمن البدائل التي تسعى إليها الحكومة هو السعي نحو إيجاد استراتيجية أرامكو الجديده التي أشار سموه وتحولها من شركة نفط غاز إلى شركة صناعة وطاقة، إن رؤية سموّه تصب في النجاح وعامل استقرار والبحث عن فرص. وأضاف في رأيي أن العشرين عام القادمة سيكون هنالك تحول جذري في مفهوم الاقتصاد السعودي. مباركا لسمو ولي ولي العهد على هذا الطرح والرؤية الثاقبه لإبراز مملكتنا كأحد الدول العالمية التي تجد موارد اخرى بدلا للنفط.