على الرغم من أن المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وجهد ولا تتطلب لمعدات ومهارات اختصاصية ويمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت، وفي أي مكان، مثل: الحدائق، الأسواق، الطرقات العامة، على شاطئ البحر وغيرها. ولا تقتصر هذه الرياضة على عمر معين وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية؛ بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة، استعادة النشاط، ويمكن جعله جزءًا من الحياة اليومية.
فهناك العديد من الممارسات الصحية التي تعود بالفائدة لصحة الإنسان حيث تعتبر ممارسة رياضة المشي من الطرائق البسيطة والسهلة للحفاظ على صحة جيدة وقوام مثالي، نرصد من خلال هذه المقالة أبرز التساؤلات لنجيب عليها:
لماذا نمشي؟
كيف أحول المشي العادي إلى مشي صحي؟
لماذا نمشي؟
سؤال بسيط، ولكن الإجابة عليه عميقة بمجرد التخطيط للخروج للمشي فنحن على يقين بأن صحتنا النفسية ستتغير للأفضل. نشعر بأن رئتينا تتفتح لتستنشق الهواء برحابة وتبتهج أجسادنا لتتحد وتتناغم مع الحياة. نمشي برونق الأمل والتفاؤل فتتنشط أجهزتنا المناعية ويصفي ذهننا ويرتاح بالنا من عبء التفكير بملهيات الحياة؛ أثنائها يتوازن الجسد ويتدفق الدم في الجسم بسلاسة.
تحويل المشي العادي إلى مشي صحي.
في تقرير سابق لوزارة الصحة السعودية أشارت إلى أن تحويل المشي العادي إلى مشي صحي يتطلب الوقوف بوضعية مناسبة والقيام بحركات معينة ذات معنى كالتالي:
– رفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض.
– استرخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام.
– تحريك الذراعين بحرية مع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق.
– شد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب.
– مراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معًا.
– المشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولًا ثم الأصابع.
مارس رياضتك بأمان
في حال رغبتك في ممارسة المشي في هذه الأجواء الصيفية الحارة، ننصحك بإحضار بعض الماء، الوجبات الخفيفة، منتج واقٍ من أشعة الشمس وقبعة للحماية منها.
المشي مع مجموعة
المشي مع مجموعة من الأشخاص محفزًا كبيرًا للاستمرار وقضاء وقت ممتع؛ لذا ندعوك للانضمام معنا بفريق المشاة وتسجيل بياناتك في برنامج (مشاة تفاؤل) الذي تنظمه جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء بشكل دوري.