• 12:39:07am

أحدث الموضوعات

بالفيديو والصور .. لحظات الصدمة والرعب في إيران من تفجير ضريح الخميني إلى هجوم البرلمان

تعليقات : 0

أصداء الخليج

الرياض – أصداء وطني :

شهدت إيران، صباح اليوم الأربعاء، حادثتي إطلاق نار منفصلتين، وقعت الأولى داخل البرلمان الإيراني، والثانية عند قبر الخميني جنوبي البلاد، سببتا حالة من الصدمة والرعب في الشارع الإيراني واستنفارًا أمنيًّا غير مسبوق.

تسلسل الأحداث

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أنه سُمع دوي إطلاق نار صباح اليوم داخل البرلمان الإيراني ومقتل أحد الحراس، فيما أعلنت فيما بعد أن البرلمان يتعرض للهجوم، من قبل مجموعة من المسلحين برشاشات ومتفجرات وأحزمة ناسفة.

وبعد ذلك بلحظات أكدت وكالة فارس إصابة عدة أشخاص بإطلاق نار عند قبر الخميني جنوبي إيران، وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أحد المسلحين الذين هاجموا مرقد الخميني ثم قام بتفجير نفسه؛ ما تسبب في مقتل وجرح عدد من الزوار.

تفاصيل هجوم البرلمان

وحول هجوم البرلمان، قالت وكالتا فارس و مهر للأنباء عبر تطبيق “تليغرام”: “دخل شخص البرلمان الإيراني اليوم وبدأ يطلق النار على الحراس. أصاب حارسا في ساقه ولاذ بالفرار”، وأكدت وكالة “تسنيم” في وقت لاحق مقتل الحارس المصاب، نقلاً عن شهادة نواب إيرانيين، وأفادت الوكالة المذكورة باعتقال المهاجم، مشيرة إلى أن هويته لا تزال مجهولة وكذلك دوافعه.

وحسب وكالة إيسنا للأنباء، اقتحم عدد من المسلحين مقر البرلمان الإيراني عنوة وهم يطلقون النار حوالي الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي، ونقلت تلك الوكالة عن أحد النواب أن المجموعة المسلحة تتكون من 4 أشخاص دخلوا البرلمان وأطلقوا النار على 4 من الحراس، فجرحوا ثلاثة منهم، وواصلوا إطلاق النار.

طوق أمني

وفرضت قوات الأمن الإيرانية طوقاً أمنياً على البرلمان ومنعت دخول أو خروج أي من الموظفين أو الموظفين أو حتى النواب من داخل البرلمان، وسط سماع دوي إطلاق نار في أروقة المبنى، وأكدت لجنة الأمن القومي في البرلمان استمرار إطلاق النار داخل المبنى بعد الهجوم لقرابة الساعتين، فيما رفض المسلحون تسليم أنفسهم.

مفاوضات مع المسلحين

ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن مصادر مطلعة أن مفاوضات جرت مع أحد المسلحين داخل البرلمان لتسليم نفسه، فيما رفض الأخير تسليم نفسه للشرطة الإيرانية، وقام بتفجير نفسه.

وأسفر الهجوم على مقر البرلمان الإيراني حتى الآن عن وقوع 7 قتلى و10 مصابين بحسب حصيلة أولية، فيما تشير التقارير إلى ارتفاع حصيلة القتلى بسبب خطورة الإصابات.

تفجير جديد بضريح الخميني

بعد ذلك وفيما تستمر المواجهات داخل البرلمان قالت وسائل إعلام إيرانية إن تفجيراً جديداً وقع قرب ضريح الخميني جنوب طهران، كما قُتل أحد المسلحين قبل تفجير نفسه.

يأتي ذلك فيما تتواصل المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومسلحين متحصنين داخل البرلمان الإيراني في الدورين الخامس والسادس، وأنباء عن احتجاز رهائن.

وأكدت مصادر مطلعة عن ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة بسبب خطورة الإصابات، فضلاً عن استمرار إطلاق النار داخل البرلمان الإيراني.

هل الهجوم مفبرك؟

بدوره علق جعفر الهاشمي المختص في الشؤون الإيرانية لقناة “الحدث” إن الهجوم على أهداف محصنة أمنياً يؤكد أن الهجوم ليس فردياً.

ورجح الهاشمي أن يكون الهجوم من جانب المعارضة المسلحة الإيرانية، مشيراً أيضاً إلى إمكانية قيام النظام الإيراني بفبركة هذا الهجوم وكذلك الآخر الذي استهدف قبر الخميني حتى يظهر النظام باعتباره ضحية للإرهاب، وذلك خاصة بعد أن نشر بعض نواب البرلمان صوراً من داخل الجلسة صباح اليوم مبتسمين رغم استمرار المواجهات بالخارج.

سيناريوهات هجمات إيران

بدوره علق الدكتور محمد السلمي، رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، على الأحداث والتفجيرات والهجمات التي شهدتها إيران صباح اليوم الأربعاء، والتي استهدفت ضريح الخميني جنوب البلاد، والبرلمان الإيراني.

وقال السلمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن هناك ٣ سيناريوهات لأحداث إيران:

١- صراع داخلي يعززه إدخال كميات كبيرة من الأسلحة دون كشفها
٢- حادث مصطنع
٣- تنظيم داعش ينقلب على إيران

داعش يتبنى

وفي سياق متصل أعلنت وكالة “فرانس برس”، أن تنظيم “داعش” تبنى الهجومين على البرلمان وضريح الخميني في إيران.

وشهدت العاصمة الإيرانية “طهران”، في الساعات الأولى من صباح اليوم من اليوم، هجومين استهدفا مجلس الشورى وضريح الخميني جنوب إيران، نفذهما مسلحان أحدهما فجر نفسه بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص واحتجاز 4 رهائن وإصابة قرابة 10 آخرين.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم | أ.هديل العطني

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    التغريدات