لستضيف جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام أعمال اللقاء الخامس والعشرون لرؤساء ومديري ومؤسسات التعليم العالي في المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالمنطقة الشرقية برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيّان خلال الفترة 25 ، و 26 يناير الجاري.
ورحب رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش بضيوف الجامعة والمنطقة مبيّنا بأن هذا الاجتماع يُعد استمراراً للاجتماعات السابقة التي حققت الكثير من النتائج التي أضافت للتعليم في المملكة ودول الخليج حيث تستضيف الجامعة هذا اللقاء في دورته الـ 25 ، لنكمل مسيرة هذا اللقاءات لمناقشة أبرز الممارسات التعليمية وما طرأ عليها من مستجدات في كافة المجالات والتخصصات ونتبادل الخبرات ونعزز مفاهيم استجدت في العالم التي بات التعاون الإقليمي فيها ضرورة ملحة لبحث ودراسة قضايا التعليم وسبل تطويره وتشكيل آفاق جديدة، مما يسهم في التطوّر والنماء بمختلف المجالات .
ونوه الدكتور الربيش بأن اللقاء سيكون على مدى يومين تصاحبه ندوة علمية تحمل عنوان : ( دور الجامعات في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات ) ، بمشاركة عدد من المتحدثين من رؤساء ومديري الجامعات و تهدف إلى التعريف بالبرنامج وأهم مبادراته الاستشرافية للوظائف المستقبلية في قطاعات الأعمال ، وتستعرض دور الجامعات في بناء المهارات المتقدمة لمواءمة متطلبات المستقبل وترسيخ القيم والإنتماء الوطني والمواطنة العالمية ، وكذلك التعرّف على جهود الجامعات في الابتكار وريادة الأعمال وتفعيل الشراكات مع القطاعات الصناعيّة والتنمويّة لتحقيق ما تتطلبه الثورة الصناعية القادمة وغيرها من الأهداف .
ولفت الدكتور الربيش بأن الندوة تتناول 3 محاور المحور الأول يحمل عنوان : ( سمات المواطن المنافس عالمياً ) ، والمحور الثاني يحمل عنوان ( الجامعات وسوق العمل المستقبلي ) ، والمحور الثالث بعنوان ( التعلّم مدى الحياة ) ، موضحاً بأن الجامعات تسعى من خلال هذه اللقاءات والندوات إلى الارتقاء بمخرجاتها وتأهيل طلابها وطالباتها في مختلف التخصصات العلميّة والنظريّة لمواكبة تطلعات المستقبل ومتغيرات العالم المتسارعة ، و إن الثورة التقنية في المعلومات والاتصالات المتسارعة فرضت على الجامعات تحديات جديدة تتطلب مراجعة جادة لما تقدمه الجامعات في المجالات التعليمة والأكاديمية والبحثية .