#المخترعة_سارة_الجبيلان الضيف الأول من سلسلة لقاءات #إبداعات_الوطن
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أصداء وطني
من هي المبدعة سارة الجبيلان ؟
سارة بنت عبدالرحمن الجبيلان ، فتاة طموحة ومُصرة على تحقيق حُلمها، أؤمن بمقولة (نحن ولدنا لنفوز،ولكن لكي تكون فائزاً عليك أن تخطط للفوز وتستعد للفوز وتتوقع الفوز) ، طالبة في المرحلة الثانوية من محافظة عنيزة.
الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها ؟
في الحقيقة لا اقتصر على شيء محدد لكن من الممكن أن تكون (الكتابة) لأنها الأقرب إلى نفسي كثيراً .
الإبداع نتاج الموهبة والمثابرة ، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها ؟
أهم إبداعاتي هي حصلت على مراكز متقدمة بعدة مسابقات على مستوى عنيزة والقصيم منها : المركز الأول بمسابقة الأولمبياد الوطني الثامن لروبوت ، والمركز الثالث في مجال تأليف الكتب والتأهُل في مسابقة جائزة الشيخ حمدان للأداء التعليمي المتميز ، والتأهُل في عدة مسابقات في مجال البحوث العلمية، وأيضاً ساهمت في ايجاد تقنية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومازال للمجد بقية.
من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
في البداية أقول أهلي عموماً، وبالأخص أخي الأكبر نايف، دعموني وشجعوني حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، أشكرهم ولو أن كل عبارات الشكر والكلام مهما طال لا يفي بحقهم .
من قلب مُبدعة ، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها ؟
كل شخص أختار أن يسلك طريقاً نحو تحقيق حُلمه لا بُد من عقبات وصعوبات يواجهها، وأنا لا زلت أواجهه العقبات إلى الآن وخاصة (كلام البعض وسخريتهم عندما أفشل وتحطيمهم) ولكن أؤمن دائماً أن ثُغرات الفشل بدايات النجاح، والكلام السلبي والتحطيم زادني اصراراً وإيماناً بنفسي حتى أحقق حلمي وأحلامي الباقية بإذن الله .
ما المشروع العالمي والأضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن ؟
صراحةً مهما خدمت وقدمت لوطني فلن أوفي بحقه بتاتاً، ولكن أسعى بأبحاثي المستقبلية بإذن الله أن تفيد بسياسة رؤية ٢٠٣٠ وأن تكون مسبباً بنهضة هذي الدولة بشبابها وبناتها، أن تحقق نقطة تحول ولو بسيطة في التغيير للأفضل .
بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
لاتحزن عند كل مرةً تفشل، عند كل مرةً تيأس ولم تنجح ولم تصل إلى مبتغاك بعد تعب، لن يؤخر الله الجميل الا ليرزقك بالأجمل، محاولاتك رغم فشلها بحد ذاتها انجازاً، تحديك لنفسك ولمن حولك بتجاوز الصعوبات في طريقك بحد ذاته انجازاً، على الاقل أنت حاولت ومازلت تحاول، وشرف المحاولة بحد ذاتها انجازاً كما أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لصحيفة ” أصداء وطني ” الإلكترونية لإتاحة الفرصة لي .