مع ترقبنا لقدوم ش!هر الله المبارك تتلهف الأرواح لقدومه لتنغمس في روحانياته وطقوسه المميزة التي لا تتكرر خلال اشهر السنه
لكن للأسف مع عجلة الحياة ومتغيراتها فُقدت بعض من تلك الطقوس ليغلب عليها قشور لا علاقة لها بالشهر الكريم
طرقنا أبواب نخبة من سادة وسيدات المجتمع للمشاركة في هذا الاستطلاع وكان سؤالنا.
مع قرب الشهر الكريم من تجهيزات من مؤن وحاجيات لاستقباله في بيوتنا
هناك سؤال يطرح نفسه
كل عام نسأله لأنفسنا ومن حولنا
هل المبالغه في هذه التجهيزات
بات عادة لا يمكن الاستغناء عنها
الم تتغير مع متغيرات ظروف الحياة
من غلاء وكوارث وحروب اصابت من حولنا
أين دور الوعي من ذلك ؟ !
هل الهدر اصبح عادة والمغالات في تصرفات تيعد كل البعد عن الصوم واخلاقيات الشهر المبارك
هل لوسائل التواصل دور في المبالغه بتلك التصرفات؟
وهنا ادلى كل واحد منهم بدلوه لنسلط الضوء على تلك الظاهرة
نبدؤها مع الاستاذة المربية والروائية وفاء بو خمسين
الاعتدال والوسطية والبساطة مطلب مهم في
لرحلة العبادية
بدأ القلب يرف لنسائم رمضان والشوق يتكرر كل سنة …، اللهم بلغنا رمضان وأنت عنا راض ، وبارك لنا فيه وتسلمه منا بالقبول وأعنا فيه على ذكرك وشكرك . في البداية لابد أن أذكر نفسي والجميع بأهمية مجاهدة النفس في هذا الشهر الفضيل من تصفية النيات ، وغسل القلب من كل عداوة وحقد ، ورد الأمانات لأهلها ، فحذار أن تفسد صومك وأن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى الجوع والعطش .
أما بالنسبة للبيوت ففي رمضان تتحول الى جنان حيث تفوح منها طبائع جديدة تختلف عن بقية الايام ، حيث تتآلف فيها القلوب وترق المشاعر وتسود المودة والرحمة وحسن المعاملة ، ويكثر الخير والذكر ، وتتحول المنازل الى أماكن تشع منهاالسكينة والرحمة وتسعد فيها النفوس .
اما ربة المنزل فتبدأ قبل هلال الشهر ، بالتسوق وتجهيز المؤنة حيث تشتهر في رمضان أكلات معينة يبدأ الاستعداد لها قبل الهلال .
ويترتب على ذلك زيادة في المصاريف فتتضاعف في هذا الشهر الفضيل ، فالزوجة تجتهد في اعداد سفرة الافطار لعائلتها وأيضاً تكثر التجمعات والعزايم وصلة الأرحام بين الاهل والأقارب فجزا الله خير الجزاء هذه الأم الحنون الرؤوم ومن عليها بالصحة والعافية على جهودها في بث الوئام والمحبة بين افراد الاسرة .
ومن االأشياء الجديدة التي دخلت على الطقوس الرمضانية والتي كان للاعلانات ولوسائل التواصل الدور الكبير في انتشارها أواني الطعام المزخرفة والتي صنعت خصيصاً لهذا الموسم فلقد امتلأت الأسواق بمختلف أطقم السفرة وكذلك التعليقات والزينة والسفر والمفارش المنقوشة الزاهية ، وهو مظهر جميل يعطي اجواء خاصة وسعادة في النفس ولكن مع الحرص على عدم المبالغة والتكلف ، فالاعتدال والوسطية والبساطة
مطلب مهم في هذه الأيام المباركة يريح النفس ولا يرهق الميزانية وحتى لايتحول رمضان الى مهرجان للأكل والصرف والبذخ .
فهذه رحلة عبادية من بها الباري علينا فيها من الاسرار والنفحات الالهية مالا نحيط به فايامه خير الايام وساعاته خير الساعات ولياليه خير البالي فيجب الا تطغى عليها الماديات وحتى نصل في نهاية هذه الرحلة الى المقاصد المنشودة من هذه الشعيرة العبادية ، وننال بها رضا الرحمن وسعادة الدارين انشالله ، لذلك ستبقى لرمضان بهجة وفرحة غامرة ، ينتظرها الجميع كل عام .
وفي الختام ومن خلال منبركم الكريم نهنيء الامة الاسلامية بقدوم الشهر الفضيل متمنين للجميع الصيام والقيام ، وكل عام وانتم بألف خير .
وكان لرأي الجيل الجديد من الامهات رأي
تحدثت به
أ. نورسامر جامعية وأم
الاتزان والاعتدال في تدبير أمور الحياة هو الأساس للاستمرارية
مسألة مهمة وَجبَ طرحها قُبيل الشهر الكريم شهر الرحمة والخير ..
سوف ابدأ من السؤال الأخير لأنه الأساس الذي تنطلق منه جذور المشكلة ، مع الأسف لوسائل التواصل كل الدور في جميع المبالغات التي تحدث بشتى جوانب حياتنا اليومية ومنها سؤالك المطروح حول المبالغة في تجهيزات شهر رمضان المبارك ، للأسف الغالبية العظمى من الناس في نظري قد أضاعوا البوصلة في جوانب عدة بمافيها جانب شهر رمضان ، بات شهر الاستعراض من ملابس جديدة، أوانٍ جديدة في كل مرة رغم عدم الحاجة لها !! الخ ، بتنا نعيش ضغوط لا نهائية فرضتها علينا وسائل التواصل الاجتماعي لمواكبة “موجة الاستعراض الأعمى” كما أُسميها، من تحديد جنس المولود، الاحتفال بقدوم المواليد، و إلى ما لانهاية من الأمور الأخرى.
لست ضد وسائل التواصل وأنا أؤمن انّ كل شيء في هذه الحياة يمكن استخدامه بالإيجابي والسلبي ، هذا يعود لأساس و نشأة وتربية وسلوك كل شخص، أدام الله الخير والوفرة على أهالي المملكة وباقي البلاد، لكن علينا أن نتعلم من تجارب البلاد الأخرى، لا ننتظر البلاء والضيقة حتى نُقدّر النعم !؟؟، الاتزان والاعتدال في تدبير أمور الحياة هو الأساس للاستمرارية الصحيحة، الهدر والاستهتار يجلب المهانة والضيق لأصحابه، “فلا حال يدوم “!!
فكرة تبادرت لذهني ، ماذا لو أنَ كل عائلة مقتدرة تمتلك الكثير من التجهيزات تبرعت بشيء على الأقل للأشخاص المحتاجين أو للشباب المشرفين على الزواج وليس بمقدورهم تحمل تكاليف وأعباء تجهيزات الزواج !!
أليس هذا شهر الخير والرحمة !!؟ لتكن أشهر السنة كلّها رحمة و ليَعُمّ الخير على الجميع…
المبالغة في كل شيء عكس المنطق
الفنانة التشكيلة أ. لينا الهاشم لجواثا
ينعاد علينا وعليكم و على جميع أمة المسلمين بالخير و البركة آااااااااااامين
المبالغة في كل شيء عكس المنطق
ماشاء الله بيوتنا مليانه خير ولله الحمد
هو الاحتفاء برمضان و بعض الماكولات والمشروبات التي تخص الشهر الفضيل لها طعم مميز فقط في رمضان سبحان الله من م نعيّد تقفل الشهية لهذه الاطعمه .. الموضوع الرمضاني اكبر و اعمق بكثير من مجرّد تكديس
الله سبحانه خلق رمضان لتصفية العقل و القلب عن كل ما يضره
قال:ﷺ
(مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه )
هنا الهدف الرئيسي من رمضان
تنقيتنا من الذنوب
بيئتنا هنا و لله الحمد ٩٠٪ تقريبا يصرفون زكواتهم بالشهر الفضيل و هذا يعود على المحتاجين بالفرح والسعادة و عدم الدونيّة ان صح التعبير
الهدف من رمضان ان تكون البيوت بيت واحد.
المتغيرات المحزنة برغم وجود الجيل السابق في معظم البيوت الا انهم تبرمجوا على الجيل الجديد من القطيعة الواضحه في المجتمع و عدم التبادل في الاطعمه وقت المغرب ! الحكاية البسيطه هذي عملت قطع علاقات وديّة بين الجيران
لدرجة اصبحوا لا يعرفون بعض
الظروف عالمية ونحن لسنا بمنئ منها
وكان للأستاذ عباس المعيوف ناشط اجتماعي رأي قال فيه:
لقد تغير الوضع عن السابق فالناس الان اكثر عقلانية في اختيار المؤن والحاجات والسبب يعود للظروف الاقتصادية والتي تحتم على المرء التركيز على الأهم ..
لذا من المهم مراعاة الوضع بما تقتضية الحاجة .. تلك الظروف عالمية ونحن لسنا بمنئ منها
للأسف الكثير من المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي ينعمون بالعيش الرغيد ولايراعون المتابع لهم من ضنك العيش ..
الهدر في الغذاء.
الإسراف سلوك مذموم في كل شيء
وكان الصحية والتغذية رأي طرحه الأستاذ سلمان حسين الجزيري
أخصائي تغذية مستشفى الصحة النفسية بالاحساء
الصيام في شهر رمضان ليس عادة يمارسها المسلم بل تنمية للانتماء للمجتمع وتعزيز مشاركته في مجتمعه المسلم، يحتل الطعام في شهر رمضان حيزا مهم تتزين به موائدنا بأصناف واشكال مختلفة وبكميات أكبر مما نحتاجه في اغلب الأحيان وبحسب نتائج دخل وإنفاق الاسر في التقرير الدوري الذي يصدر كل ٥ سنوات عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية فإنه متوسط الانفاق الشهري على الأغذية والمشروبات بالغ 19.7%. تزيد هذه النسبة لتصل الى 150% من الدخل مع دخول شهر رمضان التي تشهد الأسواق في السعودية زيادة في التسوق تفوق أي شهر.
الهدر الغذائي من المواضيع التي تزايد الاهتمام به في السنوات الماضية لارتباطه بأمن واستدامة توفر الغذاء ولما له من آثار سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تعد الدول العربية من أعلى الدول في الهدر الغذائي ويتزايد الهدر خلال شهر رمضان الكريم حيث سجلت بعض الدراسات ان ما نسبة 30 – 50% من الطعام الصالح للاستهلاك يتم التخلص منه في شهر رمضان. ووصلت نسبة الهدر الغذائي في الدول النامية حوالي 280 -300 کجم / فرد سنويا يتم التخلص من 120-170 کجم منها بإلقائها في القمامة قبل فسادها أو تلفها وهي صالحة للاستهلاك. وتعد الدول العربية من اکبر الدول إهدارا للطعام على مستوى العالم ويزداد الهدر الغذائي في الدول العربية بشکل ملاحظ في المناسبات الاجتماعية والدينية حيث نسبة الهدر الغذائي أعلى ما يمکن خلال شهر رمضان.
الإعلانات التجارية المنتشرة تساهم في التأثير على المستهلك في زيادة الانفاق وتوجيه للاستفادة من العروض التي تأثر على قرارات الشراء لديه بزيادة الكميات.
عمدت وزارة الصحة على حملات توعوية تهدف لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع من خلال برامج وأنشطة موجه كالتسوق الصحي ان رفع الوعي يحتاج منا تغير السلوك ونمط الاستهلاك من هنا جاءت أحد مبادرات التحول الوطني الذي تهدف إلى التقليص من الكمية المهدرة من الغذاء من خلال البرنامج الوطني للحد من الفقر والهدر في الغذاء.
الإسراف سلوك مذموم في كل شيء لاسيما في الأكل والشراب ومن هنا عند الشراء يجب على المستهلك أن يتسوق بحنكة وعقلانية بعيدا عن التبذير فلابد له من:
*تحديد الميزانية المناسبة
*وضع قائمة في الاحتياجات
*شراء كميات مناسبة
المصدر: الهيئة السعودية للإحصاء ، دراسات مختلفة عن سلوك المستهلك في الشراء.
الاسراف وهذا للاسف مدعاة لغضب الله
كان لربات البيوت راي طرحته السيدة سمرأم موسي
من وجهة نظري
للاسف صار في هذا الزمن الكثير من الاسراف وغلبت عليها المباهاة بالموائد للتصوير بوسائل التواصل ليس لاشباع معدة الاسرة اكثر من اشباع غرور النشر والتصوير وتبعها الاسراف وهذا للاسف مدعاة لغضب الله سبحانه وتعالى
وشهر رمضان المبارك شهر الصيام للاسف المومنين حولوه لشهر اكل وبالغوا بانواع الطعام ونسوا او تناسوا اخوانهم المومنين المحتاجين
حتى بالمناسبات ومنها الافراح للاسف يغلب عليها طابع البذخ وكل هذا للاسف يثقل كاهل العريس واهله فان كان من المقتدرين فالأولى مساعدة المؤمنين المحتاجين بنيّة التوفيق للعرسان واهلهم والبركة
نسأل الله العلي القدير الا يجعلنا من المبذرين وان نحفظ نعم الله ونشكر الله عليها قياما وقعوداً .
المناسبه هي ما تدخل السعادة وليس المواد المبالغ فيها
وكان للمهندس ورجل الاعمال صادق الرمضان
رأي طرح فيه
بالنسبه لموضوع الهدر ورمضان هنااگ مجموعه من العوامل المؤثرة والمسببه لذلك
العامل الأول مرتبط ب الجوع
والتسوق والطبخ يصبح بالعيون اكثر من هو احتياج
فطلبات افراد الاسرة كثيرة وطلبات ربة المنزل كثيرة رغبة في ارضاء نهم الصائمين
وهذه عادة ومشكله تكون في اوجها في بداية الشهر الكريم
وتقل تدريجيا
فيعودون للواقعيه
وتتغير السفرة الرمضانية لأطباق اقل تراعي فيها احتياج الصائمين
النقطه الثانية هي الثانيه للهدر
هي ظاهرة الضيافات ف ضيافات رمضان نفس حال بداية الشهر فالعين النهمة او الشخص النهم عند صومه ياكل بعينه لا باحتياجه فالداعي يبالغ في تقديم مالذ وطاب من المأكولات اكثر بكثير من الوضع الاعتيادي لارضاء المضيف والتباهي بالكرم
الثالثه هي الثقافه
نقطه مهمه للغايه باعتقادي حاليا الثقافه صارت جيدة من ناحيه وسبئه من ناحية أخرى
اكثر الناس الطعم لم يعد هو الاهم يؤكل ما يؤكل والبقايا ترمى
هذه الظاهرة قلت مع نسبة الوعي والتعلم
لكن من تاحية أخرى بدات الناس تشتري الماركات التجاريه والاغلى
فأصبح الهدر في المال
رغم أن ما يؤدي الغرض ويعد في البيت يتلاشى نوعا ما
وصارت الأطباق الجاهزة الباهظة الثمن موجه
على سبيل المثال
مناسبة القرقيعان كانت تعتمد على طقوس بسيطه لتدخل الفرحه على قلوب الأطفال من حلويات بسيطه
صارت المبالغه في اللبس والتوزيع والهدايا
فالمناسبه هي ما تدخل السعادة وليس المواد المبالغ فيها
وطبعا على الموائد الموضوع ذاته غلب الشكل وما يحتويه من أدوات باظة التمن هي الموضوع الاهم من الماضي وهذا بحد ذاته هدر بصورة كبيرة للمال
عموما ليس كل شئ سلبي والمشاركه برمضان جميلة ومأكولات رمضان لها نكهة خاصة
وهناك جوانب جدا جميلة ارجو لها الاستمراريه
وموضوع الهدر أعتقد اليوم
الضغوطات الماليه
ليست صغيرة
تؤدي بشكل غير مباشر. للتقليل من الهدر
ورمضان مبارك على الجميع .
الإعلام في المحلات التجارية بشكل مغري يحفز نهم المستهلك
و للكاتب والباحث ابراهيم بوخمسين
رأي ادلى به قائلا;
لا شك في أن زيادة الإسراف في شهر رمضان المبارك تتدخل فيه عوامل عدة منها :
– اولا الاستعداد النفسي للمجتمع على الإنفاق مع دخول الشهر الكريم.
– ضخامة الدعاية والإعلام في المحلات التجارية بشكل مغري جدا.
– تأثير أجهزة التواصل الاجتماعي علينا وسرعة وصول المعلومة إلينا دون السعي لها.
– توفر وجود السلع الجديدة وكل ما هو جديد سواء مواد مأكولة أو منقولة.
– تحسن الوضع المادي للكثير من العوائل والأسر.
لكن الوجه الآخر للقمر كما يقولون يكمن في الترشيد والتقليل من هذا الإسراف عبر الخطوات التالية:
– الأخذ بعين الإعتبار الضرائب المفروضة من الدولة من سرعة صرف الدخل للأسرة.
– زيادة الوعي بنشر أهداف الصوم في الشهر الكريم عبر التواصل الاجتماعي.
– عدم الإنجرار والتأثر بالدعايات سواء عبر أجهزة التواصل أو شاشات التلفاز.
– التبرع بجزء من المبالغ في مؤسسات المجتمع المدني لسد حاجيات الفقراء والمساكين.
أخيرا فهم أهداف الصوم العليا ومنها : التقليل من التخمة والإسراف في الأكل وتذكر الفقراء والمساكين بجوعنا وعطشنا وتذكر موقفنا يوم القيامة بين يدي الرحمن الرحيم حيث الجوع والعطش.
في نهاية المطاف نبارك لكم الشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم جميعا باليمن والبركة وزيادة الوعي بأهدافه المطلوبة.
اهمية قضاء هذا الشهر في العباده و اغتنام الفرص في قراءة القران
كما شاركت الأستاذة
أم حسين الرمضان مربية متقاعدة
برأي قالت فيه:
الحمدلله على نعمة و الذي بلغنا قدوم هذا الشهر الكريم شهر الكرم و العطاء و التواصل و الرحمة و العبادة.
نعم كان بالسابق الاسراف في المأكولات و تنوع الاطباق لكن مع الوعي الحالي ، ادرك المجتمع اهمية قضاء هذا الشهر في العباده و اغتنام الفرص في قراءة القران و التسبيح و التهليل و كثرة الاستغفار و ترك البذخ و الانشغال عن الملهيات الدنيوية.
كثرة صنع الأطباق والأطعمه تسرق منّا الكثير من الروحانية والوقت الذي يجب أن نقضيه في الأعمال
كما كان هناك مشاركة للكاتبه ابتسام الموسى قالت فيها :
نحن الآن على دكّة الإنتظار لعريس الشهور المدجج بكل آيات الجمال
يزداد فينا الحنين لكل مايحويه هذا المعشوق من روحانية وقداسة
شهر تهتز له الوجدان والمشاعر الروحانية وصدى تراتيل الكتاب المقدس
وهمسات الصلاة ة
وصوت الأدعيه التي تصدح في أرجاء المنازل والمساجد .
وللسفره الرمضانيه المتنوعة والأنيقة نغم خاص وأوتار تخلق بالفعل لهذا الشهر الفضيل أجواء مغايرة عن بقية الشهور مما يجعل الجميع ينتظره بفارغ الصبر ليتذوّقو ماتتنتجه أيادي الأمهات،
لذلك نرى إن النساء يسعين وراء تشكل الأطباق بشكل مبالغ فيه ويتنافسن في الأبداع والأبتكار مما يدعوا للأسراف ورمي الأطعمة الفائضة عن الأحتياج فننحرف عن مسار الطاعه الى مسار معاكس تماماً قد ننتقل الى عدم رضى الله ونسيان الهدف من الصيام بسبب الأمتلاء وكثرة الأطعمة
لذلك من المهم أن ندرك أهمية التعامل مع المواد الغذائية بذكاء .
فربة المنزل الفطنة تستطيع تشكيل السفره بأقل مايمكن من التكاليف وتفعيل مهاراتها فالمهم هو التنويع وأناقة السفره لا الكميات الكبيره والبذخ وخصوصاً إننا نعيش زمن الغلاء وتضخّم الأسعار وشهر رمضان هو شهر الرحمه والجدير بنا أن نرحم المتكفل بتوفير هذه المواد
وإن نعيش شهر رمضاني حقيقي نستشعر فيه جوع وعطش الفقراء ونراعي فيه صحتنا فتلبك المعدة بالأطعمة سبب للأمراض
وكثرة صنع الأطباق والأطعمه تسرق منّا الكثير من الروحانية والوقت الذي يجب أن نقضيه في الأعمال العباديه سوف نقضيه في المطبخ مابين تجهيز الطعام ومابين تنظيف وما الى ذلك
فالأتزان والموازنه مابين احتياج الصائم والمحافظة على الطقوس الرمضانية والعبادة هو الواجب .
تسونامي المهابطة يجرف كل جميل
اما جيل الشباب فكان له رأي ع الماشي
محمد باسر قال فيها :
الاسراف ظاهرة تسيطر على المجتمع ليست تقتصر على شهر رمضان ولكن يبالغ فيها اكثر في الشهر الكريم
وبسؤالنا له عن الوعي ودوره قال الكل يعلم ان الاسراف والمبالغه تصرف خاطئ لكنه تصرف مسايرة للكل وكانه أسلوب القطيع الكل بمشي في موجة تسونامي التصوير والنشر والمباهاة
تنسيق الموائد وتوابعها اكبر هدر
وكانت لسيدة الاعمال الأستاذة فاتن حسين الشيخ مشاركة قالت فيها :
نظراً لكثرة مواقع التواصل الاجتماعي. والتنافس بين الفتيات في تنسيق المائده له أكثر كبير في الهدر
كذلك الضغط الاجتماعي الذي يواجهه المجتمع وقت العزائم وماهو المتوقع منك تقديمه على المائده
الواجب علينا كمسلمين ان نوقف هذي التصرفات والهدر المادي والجسدي
ابداله بمساعدة المحتاجين داخل البلاد وخارجها.
كذلك توعيه المجتمع عن طريق وسائل التواصل له اثر كبير.
في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يعاني 52 مليون شخص نقصاً مزمناً في التغذية.
ولن يكتمل الاستطلاع دون مشاركة رجال الدين ورأيهم في هذه الظاهرة فكان لفضيلة الشيخ حسن البقشي رأي قال فيه:
للأسف أصبح شهر رمضان هو شهر التفتن في إعداد مختلف صنوف الأطعمة والأشربة ، أصبح عنوان للتخمة وملء المعدة بأنواع وألوان الأكلات التي لانجدها في أي شهر آخر ، فالموائد أصبحت أكثر طولاً وأكثر تنوعاً في الشهر الكريم وأصبح هذا السلوك ثقافة سائدة وضاربة بجذورها في أعماق مجتمعنا العربي ،ومايرافق ذلك من مظاهر التبذير والإسراف ، فنرى أن نساءنا في رمضان يقضون وقتاً طويلاً في المطبخ وتتضاعف جهودهم وتضيع أوقاتهم في إعداد الأطعمة المختلفة فأصبح من أولويات مجتمعنا في رمضان هو الاهتمام بالمائدة ومايعرض عليها من أنواع الطعام ،
ومع إقبال الشهر الكريم تتزايد معدلات استهلاك الطعام في شهر رمضان إلى حد الإسراف والتبذير، على الرغم من من كونه شهراً للصيام، وليس لزيادة الطعام. وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) FAO، إن الفرد في المنطقة العربية يهدر في صناديق القمامة كميات ضخمة من الطعام خلال الشهر الفضيل، بالتزامن مع استمرار ارتفاع معدلات الجوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث يعاني 52 مليون شخص نقصاً مزمناً في التغذية.
وأوضحت أنه تبلغ التكلفة الاقتصادية للأغذية المُهدرة على مستوى العالم نحو تريليون دولار كل عام، وتهدر الدول النامية، والتي تقع فيها الدول العربية وأفريقيا وشرق آسيا، ما قيمته 310 مليارات دولار ، وعموماً إن ظاهرة التهافت الكبير على اقتناء المواد الغذائية في رمضان، وربما الاقتراض من أجل هي ظاهرة مرضية في مجتمعنا تحتاج إلى وقفة حاسمة و معالجة عاجلة كي يحقق شهر رمضان معطياته وثماره ويؤتي أكله ، فهو شهر لتربية النفس وتزكيتها وتطهيرها وتهذيبها ، هو شهر للسمو الروحي و غرس الفضائل في النفوس وليس مشروع للتسمين وزيادة الوزن والبدانة ، فهنا لابد من وقفة شجاعة تعيد لرمضان هيبته و دوره في التأثير وما أراده الله لهذا الشهر أن يكون شهر الفضيلة والصلاح وشهر لمحو الرذيلة و مظاهر الابتذال ، وهذه الوقفة المطلوبة هي لتصحيح مسارنا في شهر رمضان وهي تتلخص فيما يلي :
1/ نشر ثقافة الاقتصاد و ترشيد الاستهلاك بشكل عام .
2/ القيام بحملة توعية شاملة بقدسية الشهر الكريم وأنه شهر طاعة وعبادة وشهر خير وبركة ونقحات ربانية والابتعاد عن مايحجب الإنسان عن التفاعل مع قدسية ومعطيات وبركة الشهر من الإسراف والمبالغة في تناول الأطعمة والأشربة .
3/ التركيز على أهداف هذا الشهر وأن رمضان ولم يشرع ليكون شهرًا لإقامة الولائم والتنافس في المتع والملذات، بل من حِكَم الصوم أن يتذكر المسلم الفقراء والمساكين، ويشعر بشعورهم. ومن هنا فحري بالصائم أن يكبح هوى نفسه، ويكفها عن التبذير والإسراف.
وهنا لابسعنا الا ان نشكر كل من تكرم بتلمشاركة فب هذا الاستطلاع
والادلاء برأيه
وكل عام وأمتم بخير
سائلين المولى أن يعم الامن والأمان في جميع بلاد العالم والمسلمين ويديم نعمه على وطننا الحبيب تحت ظل حكومتنا الرشيدة حفظهم الله .
فطمة رشيد زلزلة .