أكد وزير المالية محمد الجدعان أن المملكة حرصت على دعم الأعمال التنموية والإنسانية عالمياً وإقليمياً، وظلت سباقة في دعم التنمية في العالم الإسلامي ودعم المؤسسات التنموية ومن أبرزها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وأوضح أن المملكة قادت مبادرات دولية ضمن مجموعة العشرين ومجلس التعاون الخليجي ومجموعة التنسيق العربية والمؤسسات الإقليمية والدولية بهدف دعم جهود التعافي الاقتصادي ومواجهة التحديات التنموية، ومنها الأمن الغذائي وتخفيف معالجة الديون للدول المحتاجة وتلبية احتياجاتها التنموية والإنسانية.
وأضاف “الجدعان” خلال افتتاح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن الاجتماع السنوي لهذا العام يأتي في ظل تحديات متلاحقة تماثلها فرص متعددة، ومن الحكمة تعزيز الشراكة والتعاون للتصدي للتحديات واغتنام الفرص خاصة في ظل الأزمات العالمية المتوالية.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود والمزيد من التنسيق بين الدول لتحقيق الأهداف التنموية، بما في ذلك تمكين شباب العالم الإسلامي للمشاركة في المسيرة التنموية، وتهيئة الفرص المناسبة للتطوير والإبداع على كافة الأصعدة والمستويات.